ضل الحيطة هرب.. نهى: سابني وطفش بقاله سنتين ومش عارفه أوصله
تحولت الحياة الزوجية بعد 5 سنوات من الاستقرار بسبب إفلاس الشركة الذي يعمل بها الزوج وجلوسه في المنزل بلا عمل وأموال ما دفعه يلجأ للعمل كسواق من أجل الإنفاق على أولاده ولكن بحكم ظروف العمل التي تتطلب أن يكون مستيقظا طوال الوقت لذلك لجأ للمخدرات باعتبارها مهدئات كي تساعده على الاستيقاظ ولكن مع مرور الوقت أصبح الزوج مدمنا، ما أدى لتغير معاملته مع شريك حياته وتركه للمنزل وللأولاد ما دفعها لباب القضاء بعد ما فشلت في العثور عليه.
"حياتنا اتقلبت من ساعة ما عرف طريق المخدرات" بهذه العبارة استهلت «نهى» قصتها وعلى وجهها كل علامات التعاسة بسبب حياتها التي تحولت لحياة ليس لها معنى بعد ما اتجه الزوج للإدمان، تابعت: "جوزي الأول كان شغال مع أبويا في الشركة وزكان بيقبض مرتب حلو والحمدلله وكل حاجة كانت ماشية زي الفل لحد ما الشركة قفلت والفلوس معنا مبقتش قد كدا".
بقا بياخد مهدئات عشان يعرف يشتغل
اضطر الزوج للجوء للعمل أي شيء من أجل الإنفاق على زوجته وأولاده ولكن بحكم صعوبة العمل الذي اتجه له وأنه يتطلب الاستيقاظ أطول فترة ممكنة، ما جعل الزوج يلجأ للمهدئات لكي تساعده على عدم النوم ولكن الموضوع انقلب لإدمان غير الذي كان في الحسبان وتغيرت معه حياتهما بعد ما تبدل الزوج لشخص أخر يضرب الزوجة طوال الوقت نتيجة إدمانه المفرط للمخدرات.
أضافت المدعية: "بعد ما الشركة قفلت قعدنا فترة من غير فلوس ومش عارفين نجيب فلوس منين، وأخر ما زهق اشتغل سواق والشغلانة دي لازم اوحد يبقى صاحي طول اليوم وهو كان بيشتغل وردية بليل وكان دايمًا مش فايق".
بقا مدمن وسابني أنا والعيال
تابعت: "بقى يشرب مخدرات حاجات خفيفة كدا مش كتير يعني كان بيعتبرها مهدئات عشان يخليه صاحي طول الليل، شوية بشوية لقيت الموضوع بيزيد معاه وبقي بيزود الجرعات اللي بياخدها، وأنا كنت خايفة الموضوع يقلب معاه بإدمان".
بدأ الخوف يأكل قلب الزوجة على زوجها بسبب زيادة شرب الزوج للمخدرات المفرط الذي أدي لنشوب الخلافات بينمهما بشكل مستمر نتيجة تغير معاملات الزوج الذي لجأ للضرب المبرح لها وانتهت الخلافات بأنه ترك المنزل منذ سنتين دون معرفة طريقه ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة لرفع دعوى طلاق، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
