«خلاص اتخنقت».. زوجة في دعوى خلع: "مش قادرة أعيش في البيت بعد موت ابني"
10 سنوت من المشكلات اللانهائية بين الزوجين ما بين عدم الاتفاق بينهم، وبين تدخل أهل الزوج في كل أمور المنزل الخاصة منذ بداية الزواج، لكن الزوجة كانت تحاول التناغم والتأقلم مع الأهل حتى لا تتصاعد المشكلات، وبعد إنجاب الزوجة الولدين ظنت تدخل الأهل يقل رويدًا رويدًا، لكن الزوجة كانت مخطئة، فالأمر ازداد تعقيدًا حيث تدخل الأهل في كافة الأمور المتعلقة بالأولاد وليس بينها وزوجها فقط، وفي السنة العاشرة انقلبت الحياة رأس على عقب بعد وفاة الابن الأكبر.
مشاكل من أول يوم جواز
أقرأ أيضا: «حماتي خربت بيتي»،.. «علا» في دعوى نفقة: سرقت عفش البيت وأخو جوزي ضربني
بدأ المحامي، الذي رفض الكشف عن اسمه، حديثه قائلًا: "في مشكلات كتير من أول الجواز كأي زوجين، وكانت الزوجة تحاول تهدئة الأمور في كل مرة، لكن تصاعدت المشكلات عندما بدأ أهل الزوج التدخل المستمر في كل أمور المنزل".
تابع: "في إحدى أيام شهر رمضان الكريم كانت الأسرة جالسة معًا، وبعد الانتهاء من الإفطار طلب الوالد من الأبناء الاتجاه للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح، توجه الابن الأكبر مع الأب للمسجد، لكن الابن الصغير رفض النزول وفضل البقاء مع الأم في المنزل".
أقرأ أيضا: "إيمان" في دعوى خلع: بيهددني ويقولي الشرع محلل أربعة
وفاة الابن وصدمة الأم
بعد الانتهاء من الصلاة والرجوع للمنزل حدث ما لا يتوقعه أحد، فجر المحامي مفاجأة في تصريحات خاصة لـ الحادثة: "اتجه الوالد مع الابن الأكبر لمصعد العمارة وإذ فجأة تعطل المصعد بهم، وحاول بواب العمارة انقاذهم ولكنه لم ينجح، ونتج عن تعطل المصعد وفاة الابن الأكبر الذي لا يتخطى التسع سنوات".
فقدت الأم عقلها بعد وفاة ابنها وبعد مرور أربعين يومًا فقط على وفاة الابن الأكبر، طلبت الزوجة الانفصال وتوقع البعض أن طلبها نتاج حزنها على الابن، فحاول الأقارب تهدئة الأوضاع وإرجاعها عن القرار، لكن لم ينجح أحد منعها.
صممت على الانفصال وبالفعل لجأت للمحامي لمساعدتها في رفع دعوى الخلع ضد زوجها، ورفعت الدعوى في محكمة الأسرة بالجيزة، ورغم عدم حضور الزوج أو من ينوب عنه تم إصدار الحكم لصالح الزوجة خلال 35 يومًا فقط.
أقرأ أيضا: «مشى وراء كيفه لحد ما خرب بيته».. هبة : بنام أنا وعيالي في الشارع
