«اديته الأمان ومتوقعتش يكون كده».. نهاد: جوزي سرق شقى عمري اللي كنت سايباه لولادي

عاشت «نهاد» مع زوجها حياة طبيعية، قبل أن تتحول حياتها في يوم من الأيام، لتجد نفسها وحيدة في هذه الدنيا، فالزوج الذي ظنته السند كان مستقبلها المرير حيث اكتشفت سرقته لها وخيانته لثقتها فلجأت في الأخير لمحكمة الأسرة.
كانت حياة «نهاد» الزوجية مثل أي زوجين طبيعيين عاشوا حياتهما سويًا وربوا أبنائهم، ولم يرى الزوج من زوجته أي شيء سوى العطف والمساندة منها ولكن ما وجدته الزوجة في المقابل الألم والقسوة، وكانت صدمتها أن زوجها ليس الرجل الذي ظنت أنه سيكون سندها وشريك حياتها، ولكنه شخص أناني ترك أسرته وسرق حق زوجته وأبنائه، وكان سبب تواجد الزوجة في محكمة الأسرة تبحث عن حقوقها.
زواج طبيعي وحياة عادية
قالت نهاد :«أنا تجوزت من 18 سنة حلفت من جوزي بنتين، الحياة كانت عادية وماشية مفيش مشاكل، هو بيشتغل ويصرف وأنا بربي البنات في البيت وكنت برضو بشتغل وأساعده في مصاريف البيت لأن المصاريف زادت عليه»
صنت بيته وعياله لسنين
تابعت نهاد: «جوزي مشفش مني حاجة وحشة طول مانا عايشة معاه، كنت صاينة بيته وعياله، المشاكل بينا كانت زي أي اتنين ومش كبيرة أوي وبتتحل، لما حبيت أن يبقى في حاجة للبنات يتسندوا عليها في يوم من الأيام، قررت أجيبلهم حتت أرض، دخلت جمعيات واستلفت عشان أكمل حقها، وفعلا جبتها وهو ساعدني بمبلغ بسيط بس»
اديته الأمان ومتوقعتش اللي عملوا معايا
أضافت نهاد: «غلطة عمري كانت لما وافقته إني اكتب الأرض باسمه قالي عشان نحفظ حق بناتي، وافقت ساعتها عشان كنت مدياله الأمان ومكنتش أعرف اللي هيعملوا معايا، فجأة اتغير وبقى واحد تاني على طول خناقات ومشاكل بسبب ومن غير سبب حاولت أفهم ماله وأحل المشاكل لكن مفيش فايدة معاه».
دعوى نفقة
أكملت نهاد: «خلى العيشة معاه مستحيلة وصل بيه إنه بقى يضربني ودي حاجة عمرها ما حصلت، أخرتها ساب البيت ليا أنا والبنات وطلقني وخد مني الأرض وقالي اثبتي أنها كانت بفلوسك وملكيش حاجة عندي، حاولت كتير أثبت حقي في الأرض لكن مفيش حاجة تثبت، استعوضت ربنا وقلت إنها حتى لو باسمه هتكون لعيالي، جيت أرفع قضية نفقة لأنه مبيسألش في البنات من ساعة الطلاق ومصاريفهم كترت عليا لوحدي».