الحادثة

«الأدوار اتبدلت».. سحر: طالع عيني عشان أصرف على العيال وهو متستت

سحر: طالع عيني عشان
سحر: طالع عيني عشان أصرف على العيال وهو متستت في البيت

تزوجت سحر لتجد رجل تحتمي به ويكون سندها في الدنيا، ولكن في الواقع أنها كانت هي السند الوحيد في منزل الزوجية بعد ما تكاسل عن العمل دون مبرر وأصبحت وحدها المسئولة عن كل مصروفات الزوج والأولاد، صبرت الزوجة على قدرها حتى لا تطلب الطلاق وقررت أن تقوم بدور الأم والأب في الوقت ذاته.

 سحر: طالع عيني عشان أصرف على العيال وهو متستت

كانت محكمة الأسرة هي الملجأ لها لتتخلص من حياة زوجية أنهكها زوجها بعد كما قرر التكاسل عن العمل وأصبحت هي المسئولة عن كل شيء دون مشاركة الزوج في مصروفات المنزل، تستهل حديثها قائلة: "في الخطوبة كان كويس معانا أوي بس معرفش إيه الي حصل بعد كدا، اتجوزت ولقيت واحد تاني خالص، وبعد سنة ونص بس من الجواز قعد في البيت ومرضاش ينزل الشغل".

قاعد متستت في البيت 

تغاضت الزوجة عن جلوسه في المنزل وبحثت هي عن عمل تغطية مصروفات المنزل ومولودها الجديد، فظنت أن بعد فترة يتراجع الزوج عن القرار ولكن في الحقيقة أنها استمرت على هذا الحال لأكثر من 12 عام لم تفكر في الانفصال نهائيًا حتى لا يطلق عليها لقب مطلقة، تابعت: "لما لقيته مش راضي ينزل الشغل وأنا كنت لسة مخلفة بقالي كام شهر وعايزة مصاريف كتير وهو ولا فارق معاه أي حاجة، نزلت أنا أدور على شغل عشان كنا محتاجين مصاريف كتير أوي، وقلت شوية وهينزل الشغل تاني بس ولا أي حاجة حصلت".

فاض بيا بعد 12 سنة 

تمادى الزوج في تبلده ورفض النزول للعمل في كل مرة تحدثت معه زوجته ما جعل الأمور تتعقد أكثر وأكثر، تابعت: "خلفت العيل التاني والتالت وقلت هيتعدل بس مفيش فايدة فيه، كلمته كتير إنه ينزل يشتغل عشان العيال وهو مش فارق معاه العيال أصلًا، وأنا بقالي 12 سنة أنا اللي شايلة البيت لوحدي وطول اليوم ببقى في الشغل عشان أعرف أصرف على العيال اللي هو ميعرفش عنهم حاجة ومش فالح بس غير إنه يقعد في البيت من غير لا شغلة ولا مشغلة"، فقدت الأمل في صلاح الحال بعد 12 عام ما جعلها تقصد محكمة الاسرة لرفع دعوى طلاق.