الكيل فاض.. هيام بدعوى نفقة: «سبت معاه العيال عشان يعلموه الأدب جوعهم»
معاناة تعيش فيها "هيام" مع زوج نفذ صبرها معه ، وهي تحاول أن تجعله يلتفت لبيته ولأولاده ، ولكن في الحقيقة أن كل محاولات فشلت ، وتأكدت أنه ليس له علاقة بالمسئولية ، فكانت الزوجة هي الأم والأب لأولادها الأربعة لسنوات طويلة ولكن حينما فاض بها الكيل لم تجد أمامها سوى محكمة الاسرة لتقييم بها دعوى نفقة.
سنوات ضائعة من عمر هيام وهي تحاول مع زوجها من أجل العيش حياة أفضل مع زوج يلتفت لأولاده يتحمل المسئولية ، أول ما بدأت به الزوجة حديثها لقاضي المحكمة هو قولها: "ميعرفش حاجة عن عياله ولا هما بيأكلوا ولا لا ء، لأنه مش معانا أصلا ولا يعرف عننا حاجة ، كل اللي يعرفه هو الخروج والسهر مع صحابه اللي ملهومش شغل ولا مشغلة"، تابعت: "مبيسيبليش أي مصاريف خالص ولا لي ولا للعيال، وعشان اتجنب المشاكل نزلت اشتغل عشان أعرف أصرف على العيال ومبقتش اعتمد إنه يسيب فلوس ولا لاء".
مش هاين عليه يجيب أكل لعياله
فكرت الزوجة أن تترك الأولاد معه وتترك المنزل حتى يتحمل المسئولية لأنها وجدت بهذه الطريقة أنها تعاقب أولادها، تتابع: "ميعرفش حاجة عن مصاريف العيال، أنا اللي كنت شيلاهم كدا كدا بس المصاريف زادت وبقي عايزاه ليقف جنبي ويساعدني في المصاريف بس هو إيدك منه والقبر، مبلاقتش حل غير إني أسيب البيت ، وأسيب له العيال عشان يعلموه الأدب"، استكملت حديثها: "كنت فاكره بقا هيتحمل مسئولية العيال ويأخذ باله منهم ويصرف عليهم بس كنت غلطانة، من تاني يوم لقيت بنتي بتكلمني عشان جعانة وكل ما تقول له عايزة فلوس أجيب أكل يقولها مش معايا أعملك إيه يعني".
رفع دعوى نفقة
لم تقدر الزوجة على تحمل رؤية أولادها وهم يتضورون جوعًا مع أب عديم الإحساس ما جعلها تأخذ أولادها وتلجأ لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة على زوجها لعلها تكون الطريقة الذي تجعله ينفق على أولاده، تابعت هيام: "مقدرتش استحمل أشوف العيال كدا ، وهما جعانين وأسكت عادي، رحت رفعت عليه قضية نفقية يمكن القواضي تخليه يصرف على عياله".