همت في دعوى طلاق: "بيقفل على نفسه بالأكل عشان منأكلش معاه أنا والعيال"

لم تتخيل همت أن حياتها الزوجية تنتهي بهذه الطريقة على أعتاب محكمة الاسرة وهي تطلب الطلاق بعدما فاجأها الواقع بحياة مريرة تعاني فيها بسبب بخل زوجها الذي اكتشفته بعد الزواج، تحملت سنوات على هذا الحال ولكنها ظنت أن الوضع يختلف مع أولادها ويكون حنين عليهم، ولكن حتى هذا أخطأت فيها.
مكنش بيستخسر فيا حاجة
تستهل الزوجة رواياتها لـ "الحادثة" مضيفة أنها واجهت واقع مرير في الشهور الأولى من الزواج بعدما تعرفت على الوجه الأخر لزوجها الذي كان يخفيه عليها طوال فترة الخطوبة، ولكن الزواج أظهر حقيقته، وبدأت تسترجع حياتها في الخطوبة قائلة: "كان حنين وطيب ومكنش بيبخل عليا بأي حاجة أنا نفسي فيها وعايزاها، ودي كانت أكتر حاجة عجباني فيه وطول فترة الخطوبة مكمنش فيه بيتا أي مشاكل خالص وكانت الدنيا تمام بينا".
بدأت المشكلات تعرف طريق حياة همت بمجرد دخولها عش الزوجية الذي حلمت بأن تسكنه السعادة من جميع الجهات ولكن الواقع بعكس ما تمنته وتلقت عكس الذي حلمت به، تستكمل قصتها وتقول: "اتفاجئت بواحد تاني خالص غير اللي عرفته قبل الجواز، ولقيت واحد بخيل بيخاف على الجنيه أكتر من عياله حتى، مبيهونش عليه يجيب لنا ـأكل زي بقية الناس، وكل ما أقوله عايزة فلوس اجيب أكل مبيرضاش ويقول لي ما الجبنة في التلاجة أهي وهو دا أكلي أنا والعيال كل يوم".
بياخد الأكل ويدخل الأوضة عشان منأكلش معاه
أكدت الزوجة أنه الشخص الوحيد الذي لا يبخل عليه هو نفسه، يجلب له أجود أنواع الأكل مع العلم أن أولاده يتضورون جوعًا فكان لا يهون عليه إطعام أولاده معه، أضافت الزوجة لحديثها قائلة: "عايشين على الجبنة أنا والعيال وهو مقضيها لحمة وفراخ، ولو جه يأكل ولقاني انا والعيال جايين نأكل معاه ياخد الأكل ويقوم يدخل الأوضة عشان يأكل لوحده، لو مأكلنيش أنا عادي بس مبيهونش عليه يجيب أكل للعيال زي بقية الناس العادية، فضلنا على الحال كتير وأنا شايفة العيال قدامي جعانة ومش عارفة أعملهم حاجة"، لم تتحمل أن ترى أولادها يتضورون جوعًا وعلى الجانب الأخر الأب لا يفعل أي شيء من أجلهم ولا يلتفت لهم حتى لذلك قررت التوجه نحو محكمة الاسرة في أسرع وقت لرفع دعوى طلاق.