نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| سحر: اختي انتحرت من عمايله.. وكريمة: متجوزني عشان يشغلني في البيوت
تطرق الزوجة باب محكمة الاسرة بعدما تدرك أنه الحل الوحيد الذي ينقذها من حياة لا تعرف فيها معنى السعادة بسبب تصرفات زوج حطمت استقرار الأسرة وجعلت الحياة الزوجية منهكة لا تصلح لأي محاولات من قبل الزوجة، سنعرض في هذه النشرة بعض الزوجات اللاتي قابلنهن اليوم أمام مجمع محاكم شبرا بزنانيري.
اختي انتحرت من عمايله
"موريها المر ومطلع عينيها".. هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها سخر لتروي لنا تفاصيل قصة شقيقتها ومعاناتها مع زوجها الذي كان السبب في انتحارها، تابعت: "كانت على طول بتشتكي منه من ساعة ما اتجوزت بسبب طريقته معاها والحياة السودة اللي كان معيشها فيه ورغم كل دا مكنتش بتفكر تطلب الطلاق عشان عارفة اللي هيجرالها من اخواتي"، استكملت باقي قصة شقيقتها قائلة: "انتحرت وسابت الجنين في بطنها ميت لحد ما اتسممت عشان تخلص من عيشتها معاه، وبعد دا كله جاس ياخد العيال مننا عشان كدا ماما جت محكمة الاسرة ورفعت قضية ضم حضانة"، وتعتبر هذه من أكثر القصص المأسوية التي شهدتها محكمة زنانيري.
ضربني بماسورة المية
كان الحل الأخير الذي قصدته كوثر لحل مشكلاتها مع زوجها هو رفعها لدعوى خلع في محكمة الاسرة بعد ما فقدت الأمل في صلاح زوجها، أعطت له فرص لا حصر لها لأنها أرادت العيش في استقرار مع عائلتها ولكنه كان هو الذي يهدم هذا الاستقرار بسبب تصرفاته، أضافت وسط حديثها قائلة: "كان بيضربني الأول بايده عادي وكنت بعديها واقول يمكن متعصب يمكن في حاجة بس لما الموضوع زاد قلت وجه ضربني بماسورة الماية في يوم وكان دمي بيتصفى خفت على نفسي انا والعيال ليعمل فينا حاجة تاني ويموتنا"، أخذت أولادها وعزمت على الفرار من زوجها المتهور لتضمن لها العيش هي وأولادها في حياة هادئة ومستقرة.
مبيتفاهمش غير بالسلوك
حياة تعيسة عاشتها نعمة بمجرد دخولها عش الزوجية الذي ظنت إنه يمتلئ بالسعادة الغامرة ولكن الواقع صدمها في الشهور الأولى من الزواج عندما وجدت معاملة قاسية وهمجية من زوجها، استكملت رواياتي لتؤكد على معاناتها التي تعيشها معه قائلة: "جسمي باظ من كتر شربه ليا عيال على بطال، بيضربني بأي حاجة تيجي في طريقه، مرة لقيته قطع سلك التلاجة وضربني بيه ومرة ضربني بسلك الكهرباء، كنت كل ما اجي أفكر في الطلاق كنت بقول لا بلاش عشان خاطر العيال، بس الموضوع زاد عن حده خلاص عشان كدا رحت رفعت عليه قضية طلاق"، كانت محكمة الاسرة هي طوق النجاة الأخير الذي لجأت إليه الزوجة لتنهي الذل الذي تعيش فيه من بداية الزواج.
متجوزني عشان يشغلني في البيوت وأصرف عليه
أكدت كريمة على أنها عاشت أجمل أيام حياتها في منزل والدها، فكان من حظها أنه رزقها الله بأب وأم يفعلان ما في وسعهما حتى يلبون لها احتياجاتها هي وشقيقاتها البنات، فظنت أن حظها في الزواج يكون مثل حظها في العائلة ولكنها مخطئة لأن ما رأته في منزل زوجها مضيفة: "كنت عايشة أحلى يشة في بيت أبويا في أسيوط ورغم إننا كنا عيلة على قد حالها بس أبويا كان بيعمل كل حاجة عشان يعملنا كل اللي نفسنا فيه"، تلقت المفاجأة في الشهور الأولى من الزواج بعدما أصر الزوج على نزولها للعمل في تنضيف المنازل لكي نتنفق عليه وفي اليوم الذي كانت ترفض فيه الزوجة النزول كانت تنال حصته من الضرب ما جعلها الإسراع نحو محكمة الاسرة، أخر ما اختتمت به في السطور التالية قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل طلع متجوزني عشان يشغلني في البيوت، مقدرتش استحمل كدا كتير عشان كدا رفعت عليه قضية طلاق".
تابع أحدث الأخبار عبر
