أخبار محكمة الأسرة / هبة: بعد تعبي وشقايا معاه قفشته مع جارتي.. أروى: عايز مرات أخوه اللي تديني مصروف

لا يكون في مخيله أي فتاه عندما تبدأ حياتها أنها سينتهي بها الأمر في محكمة الأسرة بل تحلم أنها ستصبح عروسة تلبس الفستان الأبيض و تدخل القفص الذهبي مع من اختارته ليكون شريك حياتها وتنشئ أسرتها، لا يوجد سيدة اتخذت قرار اللجوء لمحكمة الأسرة إلا بعد محاولات عديدة فشلت في إصلاح زواجها حتى تحافظ على حلمها الذي طالما أرادت ان تحققه. يعرض موقع الحادثة الأسباب التي اضطرت هذه السيدات للوصول لهذه النهاية.
عايز مرات اخوه العيله هي اللي تديني مصروف
تزوجت «أروى» زواج تقليدي ومنذ زواجها كان من الواضح ان هذا الزواج كان غلطة من البداية فلم يكن هناك اي تفاهم بين الزوج و «أروى»، فكانت المشاكل بينهم كثيرة بسبب عدم صرف الزوج اموال على زوجته، ورغبته في أن تصرف الزوجة عليه، وكان يزيد على كل مشاكلهم تعدي الزوج على «أروى» بالضرب،لم تقبل «أروى» إهانة زوجها لها، وعندما وجدت أن زوجها وبدأ يضربها عندما تحدث بينهم مشكلة، وانه لايوجد أمل في الحياة معه فكثرت المشاكل بسبب المصاريف وفي النهاية كان أن يريد أن يعطي المصاريف لزوجه أخيه وهي أصغر من أروى، وزاد التعب النفسي والجسدي لدى «أروى» قررت اللجوء لمحكمة الأسرة رفعت دعوى طلاق حتى تحصل على حريتها .
بعد تعبي وشقايا معاه قفشته مع جارتي في بيتي وانا مش موجودة
وقفت بجانب زوجها من الصفر وفي النهاية كان يخونها، هذه هي المعاناه التي عاشتها «هبة» مع زوجها، عندما تزوجت «هبة» رضيت بظروف زوجها الصعبة وحاولت بكل الطرق أن تنشئ مستقبل أفضل لأولادها وبعد محاولتها العديدة وأصبحت الديون متراكمة عليها من أجل أولادها وأسرتها لم يقدر زوجها أي من تضحياتها وتعبها من أجل أسرتهم وخانها مع جارتهم وادخلها بيتها دون عملها، وتركها ولم يصرف عليها او على أولاده ولجأت في النهاية لمحكمة الاسرة حتى ترفع دعوى نفقة وتحصل على حقوقها وحقوق أولادها منه فزوجته الجديدة هددتها بأن تلجأ للمحاكم.
رماني واتجوز عليا عرفي ومراته عذبت ولادي
٧ سنين عاشتهم «أسماء» مع زوجها وكان كل حلمها أن تعيش في بيت هادئ، وتربي اطفالها في هدوء دون مشاكل، لكن تفاجئت «أسماء» بزوجها انه تزوج عليها عرفي وبالرغم من خيانة زوجها لها لم تطلب الطلاق ولكنها عاشت مع زوجها حتى لا تخرب بيتها ولا تعرض اولادها الثلاثة لأي أذى نفسي، لكن زوجها لم يتركها تعيش في حالها لتربي اولادها، ولم يصرف عليها وعلى أولادهم وعندما اعترضت، عرض أولادهم لأشد عذاب نفسي وجسدي عندما تركهم لزوجته الثانية كانت تعذبهم ولا تطعمهم، وعندما رأت «أسماء» الحال الذي وصل له أولادها قررت أن تبعدهم عن زوجها وتتركه وتلجأ لمحكمة الأسرة حتى تتخلص من العذاب الذي رأته معه.
راجل ميتعاشرش..مبيصرفش وبيضربني واخرتها طلع مدمن
تزوجت «علياء» عن طريق المعارف و من البداية كانت المشاكل معه على النه لا يصرف ما يكفي البيت واﻷوﻻد، واكتشفت بعد فترة أن زوجها يتعاطى المخدرات، ومع الوقت تحول الزوج ولم يهمه عائلته أو زوجته بل اصبحت المخدرات اهتمامه الوحيد، وفوق إدمانه رمى كل المسؤولية اطفالها وبيتها عليها، وفي النهاية كان يضربها ويهينها وجعل الحياة معه مستحيلة، وعندما وجدت «علياء»ان لا يوجد مكان لها في حياة زوجها قررت تركه واضطرت «علياء» في النهاية أن تلجأ لمحكمة الأسرة كأمل أخير لها ولأولادها ﻷن زوجها تركهم ولم يسأل عليهم.