نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| أميرة: أبوه وأمه كتفوني وضربوني.. إسراء: مطلع زرابينه عليا عشان يداري خيبته
تبحث كل فتاة عن فارس الأحلام الذي ستعيش معه باقي حياتها في سلام وسعادة ولكن في أوقات كثيرة تأتي الرياح بما لا يشتهي السفن وتجد نفسها في حياة تريد أن تتخلص منها ويكون الطريقة الوحيدة التي تنقذها هي محكمة الأسرة التي تتحطم على اعتابها كل الأحلام الوردية التي رسمتها في خيالها.
مطلع زرابينه عليا عشان يداري على خيبته
أدركت "إسراء" أن اختيارها خاطئ من يوم الزفاف عندما وجدت معاملة غير الذي حظيت بها طوال فترة الخطوبة مع رجل وجدت فيه كل مواصفات شريك الحياة التي حلمت بها.
رسمت حياة لعش الزوجية الذي ستسكنه مع زوجها ورسمت معها السعادة التي ظنت أن المنزل لا يخلو منها ولكنها مخطئة وروت أثناء حديثها: "من يوم الدخلة وهو بيضربني عشان يداري على خيبته، عديتها مرة وقلت عادي بس لما لقيته قررها قلت كدا كتير ومقدرتش أعيش معاه بالأسلوب دا خالص، ومن تالت شهر كنت طالبة الطلاق بس هو موافقش عشان كدا رفعت قضية طلاق قلت خلص وأنا من غير عيال كدا".
أبوه وأمه كتفوني وضربوني
خلافات بدأت من أول أسبوع في الزواج بسبب أهل الزوج الذين تغيرت معاملتهم معها دون سبب، وأكدت الزوجة أن معاملتهم معها قبل الزواج كانت مليئة بالحب ولكنها لا تعرف ما السبب وراء تغيرهم بهذه الطريقة.
روت تفاصيل قصتها قائلة: "في الخطوبة كانت أمه بتعاملني أحسن معاملة هي وأبوه، بس معرفش إيه اللي حصل بعد الجواز على طول خناقات بسبب معاملتهم معايا، وكنت بعدي بس في يوم لقيتهم داخلين عليا وأنا لوحدي في الشقة وكتفوني وضربوني"، أخذت أميرة قرار الانفصال في هذا اليوم وتوجهت لـ محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق لتتخلص من معاملتهم المهينة لها.
رجع لحب عمره اللي واخده قلبه
سنتان بالتمام والكمال عاشت فيهم "ياسمين" أحلى أيام عمرها مع زوج يتقي الله فيها وجدت فيه السند والعوض ومواصفات الرجل التي حلمت بيه، توقعت ان تستمر حياتها على هذا النمط من السعادة والاستقرار ولكن الزوج كان له رأي أخر عندما قرر التخلي عن كل هذا الاستقرار والعودة لحب عمره.
لم تتحمل الزوجة فكرة العيش مع رجل يكون قلبه ملك لامرأة أخرى وهذا ما جعلها تخطو خطواتها هي قليلة الحيلة نحو محكمة الأسرة لـ إقامة دعوى طلاق بعد ما عاشت حياة أرادت أن تستمر لمدة أطول ولكن كان للقدر رأي أخر.
عايز يتجوز واحدة عندها 10 عيال
"كنا عايشين زي الفل بقالنا 15 سنة" هذه الكلمات التي بدأت بيها سميرة حديثها لـ "الحادثة" وهي تروي لنا عن معاناتها وسبب مجيئها لمحكمة الأسرة بعد كل هذه السنوات، أكملت قائلة: "كانت الناس بتحسدنا من كتر ما هو كويس معايا ومع العيال، بقاله فترة متغير معايا خالص وحسيت إن في حاجة ولما دورت وراه عرفت السبب، عايز يتجوز واحدة عندها 10 عيال، لما قلت له حرام عليك العيال وأنا قاللي هتجوزها يعني هتجوزها"، عندما وجدت أنه مصر على زواجه دون الالتفات لها هي والأولاد قررت الانفصال وعدم العيش معه يوم واحد أخر.
مطلع كل أسرار البيت برة
لجأت "منار" لمحكمة الأسرة بعدما سئمت من المشكلات التي تحاصرها من جميع النواحي بسبب الزوج الذي يبوع بكل أسرار حياتهما الخاصة لأهله، حاولت معه مرات عديدة بأن يبقى أسرار بيتهما لهم فقط ولكنه كان مصر على أن تكون حياتهما على المشاع، أكدت الزوجة على أنها تعيش هذه المعاناة من بداية الزواج ولكنها لم تتحمل العيش بهذه الطريقة أكثر من ذلك، وكان هذا السبب الذي جعلها تتخذ قرار الانفصال وتعرف طريق المحكمة لتساعدها في قرارها الحتمي.