نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| سهير: بيضربني عشان يمارس حقوقه الشرعية بالعافية.. وسحر: مبيغيرش عليا.. وياسمين: باع دهبي عشان يتجوز بيه

لكل زوجة سببها الخاص التي يجعلها تخطو خطواتها نحو محكمة الأسرة تطلب الفرار من حياتها الزوجية التي يحاوطها الحزن والبؤس من كل الجهات، إما مع زوج مدمن أو زوج همجي لا يتعامل بالضرب، ومن ضمن الأسباب القوية التي تدمر عش الزوجية وتجعل الزوجة تطلب الفرار بمجرد تواجده هو الشك، مثل "سحر" التي روت لنا اليوم معاناتها مع زوجها الشكاك، وفي هذه النشرة نتعرف على تفاصيل قضية كل زوجة.
بيضربني عشان يمارس حقوقه الشرعية بالعافية
حياة سعيدة رسمتها "سهير" في عش الزوجية قبل دخولها إليه وكلها آمال أنه يكن قفص ذهبي ولكن في الحقيقة أنه كان قفص أسود مرصع بالهموم التي بدأت من الشهر الثاني في الزواج بعدما عرف الزوج طريق المخدرات وحول حياتها لجحيم بسبب أسلوبه الهمجي الذي اعتمده طوال سنوات الزواج، وكانت سهير مثلها مثل أي زوجة مصرية صبرت وحاولت التأقلم من أجل أولادها ولكن فاض بها الكيل بعد أن وصل الأمر إلى ضربها من أجل ممارسة حقوقه الشرعية، قررت التخلص من حياتها بعد 15 عام عاشتهم في إهانة منه.
اتجوزت في شقة أبويا وأخرتها طردني في نص الليل أنا والعيال
"وفاء" من ضحايا محكمة الأسرة التي عثرنا عليها أمام محكمة الأسرة، فجأت لترفع دعوى تمكين على زوجها قليل الأصل الذي قرر أن يكون طردها في منتصف الليل نتيجة وقوفها بجانبه ومساعدته له عون طريق الزواج في شقة ورثها من الوالد حتى لا تحمله فوق طاقته، وأكدت الزوجة على معاملته السيئة لها التي لا تحمل إلا الضرب والإهانة طوال العشر سنوات ولكنها كانت ت صبر لأنها لا تجد من يقف بجانبها ضده، لذلك قررت الزوجة اللجوء للقضاء ورفع دعوى تمكين حتى تأخذ حقها من زوجها الذي نكر الجميل ونسى المعروف.
ميعرفش حاجة عننا حتى الغيرة مفيش
دعوى خلع كانت هي الحل الوحيد لـ "سحر" لكي تتخلص من حياتها التي انقلبت رأس على عقب بعد ما عرف الزوج طريق الإدمان وعرف معه التبلد واللامبالاة فأصبح الزوج لا يعرف أي شيء عن زوجته وأولاده منذ معرفته للمخدرات التي جعلته شخص مغيب عن الواقع وعما يجري من حوله لدرجة وصلت لانعدام الغيرة لديه، حاولت الزوجة تغيره وإصلاحه لتعود لحياتها المستقرة الهادئة ولكن للأسف تزداد حياتها المليئة بالتعاسة كل يوم.
هنا قررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية البائسة مع زوجها عديم اللامبالاة معها هي والأولاد ورأت أن الانفصال هو الحل الذي يجعلها تلتفت لحياتها مع أولادها.
اداني علقة موت عشان افتكر إني بخونه
"الشك" من الأسباب التي تدمر أي علاقة زوجية بمجرد تواجده، مثل ما دمر حياة "فاطمة" الزوجية بعدما احتل الشك النصيب الأكبر في حياتها بسبب الزوج الذي تغيب عقله بسبب إدمانه الذي جعله يتخل أشياء غير حقيقة مثل أن زوجته تخونه بمجرد تحدثها مع أي شخص في الهاتف، زادت المشكلات بينهما بسبب تخيلات الزوج التي عملت على خراب البيت، وتحدثت الزوجة عن أخر موقف معها بسبب شط زوجها قائلة: "كنت قاعد بكلم جارتي وطولت في المكالمة شوية لقيته دخل شد مني التليفون وافتكر إني بخونه واداني علقة محترمة وكنت هموت في إيده، وقتها أنا قررت إني لازم اسيبه عشان ميعملش فيا حاجة ويموتني".

باع دهبي عشان يتجوز بيه
قصة حب كبيرة تحولت لكره شديد في السنة الثانية بعدما اخذت الزوجة صدمتها الكبرى واكتشافها لزواجه الثاني بأموالها عن طريق أخذ ذهب الزوجة بحجة أنه يحتاج المال بسبب مشكلات في العمل، ولكن الحقيقة كشفها المأذون الذي تحدث مع الزوجة وبلغها بزواجه الثاني، لا تدري الزوجة ماذا تفعل ولكن أول شيء فعلته هو التوجه لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق بعد ما اخذت الصدمة في حب عمرها.
فكانت حياتهما يُضرب بها المثال بسبب حبهما الشديد لبعضهما البعض، والتفاهم المتبادل الذي كان يعتري حياتهما.