الحادثة

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| سماح: اتجوز واحدة من دور عياله.. وهويدا: بقاله 17 سنة بيسرقني

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الاسرة اليوم

دعوى طلاق أو خلع تلجأ إليها الزوجة من أجل طلب الفرار من حياتها، فأيًا كان المسمى لا يهم في شيء لأن الغرض في النهاية يكون واحد وهو إنهاء الحياة التي لا تشعر فيها الزوجة بالأمان والاستقرار، فتكون محكمة الأسرة هي الفرصة الأخيرة لها لتتخلص من حياة تعيسة وتبدأ حياة جديد خالية من أي معاناة.

اتجوز واحدة من دور عياله

"سماح" من ضمن ضحايا محكمة الأسرة الذي قابلناها اليوم وهي شاردة بكل حزن بسبب عمرها الضائع مع رجل خائن وليس من بداية الزواج فقط ولكنه قد خانها في فترة الخطوبة التي تعتبر أحلى فترة في حياة أي شريكان ولكنها كانت تفكر جديًا في فسخ خطوبتها، ورأت أنها لا يجب عليها التخلي عن حبها بهذه السهولة فكان الأمل يحاوطها من ناحية تغيره بعد الزواج.

للأسف كان التغير للأسوأ لأنه تمادى في خيانته لها بعد الزواج وأصبح خياناته متكررة ما دفعها تفكر في الانفصال ولكن كانت تحاول أن تصبر من أجل أولادها التي تتوى مسئولياتهم بمفردها طوال الـ 18 عامًا بسبب إنفاق كل أمواله على خياناته.

تغاضت الزوجة كثيرًا عن خياناته المتكررة لها من أول الزواج من أجل أولادها ولكنها فاض بها الكيل حينما علمت بزواجه من فتاة صغيرة في سن ابنته لا تتجاوز الـ 17 عامًا وهنا كان قرار الانفصال حتمي بلا رجعة.

صابرة على خيانته بقالي 18 سنة

 

جد العيال طردني عشان طلبت منه مصاريف ليهم

ياسمين إحدى الضحايا التي لجأت لمحكمة الأسرة ليس لتشتكي من زوجها ولكن من جد الأولاد الذي انتزعت داخله كل مشاعر الرحمة، وكانت بداية المشكلات بينهما بسبب طلب الزوجة من الجد مصروفات للأولاد ولكنه رفضه وعندما فقدت الأمل في الجد وانه من المحتمل أن يتحمل مسئوليتهم لجأت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى نفقة لكي تأخذ حقها بالقانون، ولكنها كانت لا تعرف أن هذه القضية بداية لفتح باب جحيم جديد عليها، لأنه بمجرد معرفته بالقضية التي رفعتها طردها من شقة الزوجية في الشارع هي وأولادها دون رحمة ما دفعها تلجأ لرفع قضية ثانية وهي قضية تمكين من الشقة لتأخذ حقها هي والأولاد بالقانون.

بقاله 17 سنة بيسرقني

17 عامًا عاشتها «هويدا» مع زوجها وحاولت أن تغمض عينيها وتتجاهل أنه يسرق أموالها لتعيش وتربي أولادها وعلى أمل ان يهتدي حاله ولكن عندما تحولت أفعال زوجها السيئة لمثال يحتذي به أولادها ومثال يقلدوه، فوجدت أبنائها يسرقوا من محفظتها وهي غائبة مثل أبيهم هربت فورا ولجأت لمحكمة الاسرة لتنقذ أولادها

تعجب أهلها من طلبها الطلاق لأن حياتهما كانت تبدو طبيعية ولم يعلما أن ما تخفيه الأبواب وما تحملته الزوجة، وعندما علم زوجها بطلبها للطلاق هددها بقتل أولادها وتحسيرها عليهم طول عمرها.

وقفت معاه في الغربة وأخرتها طلقني غيابي

سافرت ابنه «ام هدى» مع زوجها لعمله في السعودية وعندما علمت أم هدى حزنت علي فراق ابنتها ولكن عندما علمت أنه القرار الذي سيريح ابنتها وزوجها وافقت وتحملت بعد ابنتها عنها، حتى عادت ابنتها الى حضنها وعلى كتفيها طفلين وطلقها زوجها طلاق غيابي بدون عملها، وجع قلب أم هدى على ابنتها ولمدة عامين لم يرى الزوج الأطفال او يعطيهم أي أموال ولا تستطيع هدى أن تأخذ حقوقها هي واطفالها لان زوجها يعيش في السعودية ولا تستطيع تنفيذ أي أحكام عليه ولمدة عامين مازالت تبحث في المحاكم على حقوقها هي واطفالها.

مرات أخويا بتفتري علينا بعد ما شيلناها هي وعيالها

ليس كل السيدات التي تلجأ لمحكمة الأسرة مظلومات، فيوجد منهن من تلجأ للمحكمة افتراء وادعاء بالكذب مثل ما فعلت الزوجة في عائلة زوجها بعد وفاته بسنة ونصف بحجة أنهم لا ينفقون عليه هي وأولاده الثلاثة على الرغم من أن عمة الأولاد أكدت على معاملتها الجيدة لهم وتوليها هي وأشقاءها مسئولياتهم الكاملة من ناحية المصروفات وكل شيء، ولا تعرف العمة ما السبب وراء رفعها قضية النفقة غير أنها تريد أموال زيادة ولجأت لهذه الطريقة حتى تجني أكب ر قدر من الأموال بالافتراء والادعاء.