سامية للقاضي: حرمني من الخلفة 8 سنين وفي الآخر اتهمني في شرفي

في الـ 30سنة السن الذي من المفترض أن يستقر الإنسان فيه في بيته مع عائلته وجدت «سامية» نفسها أمام محكمة الأسرة رافعة دعوى خلع على زوجها مدمن المخدرات وفي عينيها الندم والحسرة على ما ضيعته من عمرها مع زوجها.
تزوجت «سامية» في سن صغير وحلمت بتكوين بيت وأسرة مع زوجها لكن القدر كان له رأي أخر فبعد زواجها بفترة قصيرة اكتشفت أن زوجها لديه مشكلة في الخلفة ولم تتخلي عنه ووافقت ان تبقى مع زوجها وأن يعيشوا على أمل العلاج عسى أن ينعم الله عليهم يوما ما بنعمة الطفال ولكن بعد 3 سنين زواج اتجه زوجها لتعاطي المخدرات ودمر كل أحلام «سامية» في بناء عائلة وحياة معه.
قالت «سامية» عن مشكلتها: اتجوزته 8 سنين ومكنش في مشاكل غير إننا مكناش عارفين نخلف لأنه كان عنده مشكلة في الخلفة، بعد 3 سنين جواز اكتشفت إنه بيتعاطى مخدرات كان بيشربها قدامي ولما كنت أتكلم معاه كان يشتمني ويضربني.
«سامية» كانت سيدة طيبة القلب ورغم قسوة زوجها عليها لم ترد أن تتخلى عنه أو تتركه وبقت معه حتى بعد ما ازداد الضرب والإهانة مع مرور الوقت على أمل أن ينصلح حاله ويعيشوا سويا حياة طبيعية لكن زوجها اختار المخدرات بدلا من زوجته وحياته معها.
سامية للقاضي: جوزي كان بيستنى أروح الشغل ويبيع العفش
تابعت سامية والحسرة في عينيها: أنا كنت بشتغل وأصرف لأنه من ساعة ما بقى يضرب مخدرات وفلوسه كلها ضايعة عليها، لحد ما وصل إنه بقى بياخد فلوسي من قدام عنيا أو يسرقها من ورايا، والضرب والإهانة زادوا ومحدش كان بيقدر عليه ومحدش من أهله قدرت اشتكيله، كنت بسيب له البيت كتير وكنت بستحمل وأقول بكرة يتعدل، وبقى يبيع كل حاجة في البيت ويبيع عفشي من ورايا وأنا في الشغل.
أضافت «سامية»: كنت مستحملة عدم الخلفة وكنت بقول يتعالج ونخلف لكنه كان مش حابب يتعالج وشايف إنه معندوش مشكلة، سيبته لما بقى يتهمني في شرفي قلت ساعتها يستحيل أرجعله، ودلوقتي رفعت خلع لأنه رافض يطلقني وهو منظره بقى ماينفعش زوج تاني.. المخدرات خلته بني آدم ضايع وغريب أنا معرفوش.