الحادثة

وفاء لـ القاضي: "كنت فاكراه هيكون العوض بس تعب نفسية ابني"

وفاء لقاضي المحكمة:
وفاء لقاضي المحكمة: "كنت فاكراه هيكون العوض بس تعب نفسية ابن

ظنت “وفاء” أنه سيكون العوض والسند عن كل ما عاشته مع زوجها الأول بعد ما رأت فيه الزوج الصالح الذي يخاف عليها ويرعاها هي وطفلها الصغير ولكن للأسف تحطمت كل توقعاتها بسبب حقيقته التي اكتشفتها في الشهور الاولى من الزواج الذي ظهرت في معاملته مع ابنها من الزوج الأول بسبب ضربه له وقسوته عليه طوال الوقت ما جعلها تفكر في انها تنهى زواجها الثاني من أجل ابنها.

كان واحد تاني قبل الجواز

رسم عليها أنها الرجل الصالح الحنون الذي يرعى ربنا في معاملته معها بسبب أسلوبه الذي كان لا يظهر إلا الاحترام والمعاملة الطيبة لها لكن حقيقته الخفية ظهرت في تعاملاته مع ابنه من زوجها الأول والتفريق بينه وبين ابنه الذي يحمل اسمه منها.

تابعت وفاء: "كنت متجوزة قبل كدا بس حصلت مشاكل كتير بينا واتطلقنا وقعدت كنت مركزة مع ابني وقلت مش هتجوز تاني والاحسن اقعد أربي ابني، بس كل الناس بقت تقول لي انتي لسة صغيرة واتجوزي تاني وعيشي سنك".

كانت الزوجة نزعت فكرة الزواج مرة أخرى بسبب حظها السيء في زوجها الأول ولكن تعرفت على رجل في عملها أراد التعرف عليها والزواج منها ترددت الزوجة ولكن عندما تأكدت انه رجل صالح رأت فيه العوض عن الزوج الأول وافقت على الزواج منه وبالفعل تم الزواج ولكن كان شرطها أن ابنها من زوجها الأول يبقى مع ووافق على هذا الشرط.

بيضرب ابني ونفسيته تعبت

أضافت: "اتجوزنا وأول كام شهر كان كويس جدًا معاه وبيتعامل معاه بما يرضي الله وكنت فرحانه إنه بيعامله كويس، خلفت منه طفل ومن ساعتها ومعاملته مع ابني الأولاني اتغيرت خالص".

نشبت المشكلات بين الزوجان بسبب معاملته القاسية مع ابنها الأول ولذلك قررت الانفصال من أجل ابنها، أضافت وفاء: "كانت بتحصل بينا مشاكل كتير جدًا بسبب معاملته اللي بقت زي القرف وبقا يضربه، وابني التاني اللي هو منه بيعامله أحسن معاملة وبقا يفرق بينهم هما الاتنين وبقيت الاحظ ان دا بيأثر على نفسية ابني وبقا على طول مضايق عشان شايفه بيعمل للتاني كل حاجة وهو لا"، توجهت الزوجة لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق بسبب معاملة زوجها القاسية معه، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.