فاطمة في دعوى طلاق: استحملت قسوته 22 سنة وفي الآخر طردني عشان دور برد
سنوات طويلة من القسوة والمعاملة الجافة من قبل الزوج الذي اعتمدها في أسلوب حياته مع الزوجة طوال سنوات الزواج، صبرت وتحملت قساوته المتناهية حتى لا تخرب على نفسها حياتها الزوجية التي بنتها وحدها دون مشاركة زوجها الذي من المفترض أنه شريك الحياة وكانت تظن أنها تنال تقديرها منه ولكن غدر بها عند أو محطة احتاجت فيها له وقرر طردها أثناء تعبها دون رحمة.
كتبت «فاطمة» نهاية حياتها الزوجية في محكمة الأسرة عندما قررت الخلاص من معاناتها مع زوجها التي دامت لـ 22 عاما متواصلة، مضيفة أنه السبب في قرارها الحتمي بسبب تخليه عنها وقت أزمتها، تابعت فاطمة لـ «الحادثة»: "عايشة معاه في مرار بسبب معاملته اللي كلها ضرب لي وللعيال وكنت بسيب البيت بالسنة والاتنين ومكنش بيفكر يرجعني وأهلي وجيراني هما اللي كانوا بيرجعوني وكنت لما أرجع يقعد يقول لي رجعتي برضو زي الكلبة".
أضافت: "كنت ببيع لبن عشان كنت كل لما أقوله هات فلوس أجيب أي حاجة يقو ل لي عايزة فلوس ليه مش انتي بتاكلي وبتشربي وخلاص، عشان كدا بقيت ابيع لبن عشان اعرف أجيب ولادي كل اللي هما عايزينه".
واقفة جمبه من أول ما اتجوزنا
أكدت الزوجة على مساندتها لزوجها طوال فترة الزواج في المواقف الصعبة قبل الأوقات السعيدة، فكانت تساعده في مصروفات المنزل وتغاضت عن قسوته من أجل أولادها الثلاثة التي كانت تعاود التفكير في الانفصال من أجلهم، ولكن أصبحت فكرة الانفصال حتمية عندما تخلى عنها في أزمتها وطردها من المنزل.
تابعت فاطمة: "طول السنين دي كنت صابرة عشان خاطر العيال حتى لما كنت بسيب البيت بالسنتين ميعرفش عني حاجة كنت برضو برجع وبكبر دماغي عشان العيال، وجيت على نفسي كتير لما كان بيقول لي مش معيا فلوس وكنت أنا بتصرف وبعديها".
طردني عشان جالي برد
أكملت قائلة: "جيت في يوم تعبت وجالي دور برد عادي، وبنتي راحت له عشان تقوله عايزة علاج لماما قالها تروح عند بيت أبوها مش عايزها، مصدقتش اللي بسمعه منه وقلت أكيد بيهزر بس جه تاني يوم وطردني".
أضافت: "رحت عند بيت أهلي وكنت فاكرة شوية وهيرجعني بس ولا أي حاجة حصلت وبقالي 3 سنين ميعرفش عني حاجة، نفسي صعبي علي أوي وقلت طالما أنا هنت عليه كدا هروح أرفع قضية طلاق، وفعلا رفعت قضية طلاق وكسبتها وجاية النهاردة استلم القسيمة".
تابع أحدث الأخبار عبر
