الحادثة

الصور كشفت المستور.. روان بدعوى طلاق: ماشي مع بنت عمه في الحرام

روان بدعوى طلاق:
روان بدعوى طلاق: "ماشي مع بنت عمه في الحرام"

حياة زوجية هادئة ومستقرة في عش زوجية لا يحمل إلا السعادة لأكثر من خمس سنوات وهذه هي الحياة الوردية الذي يحلم بها أي زوجان في مقتبل عمرهما ولكن للأسف لم تستمر هذه الحياة المثالية طويلاً وتحولت السعادة لتعاسة يمتلأ بها كل أركان المنزل بعد اكتشاف الزوجة لخيانة زوجها مع بنت عمه، وهنا وقعت قصة الحب نهايتها في محكمة الأسرة برفع دعوى طلاق.

كانت تحلم «روان» بالحياة الزوجية السعيدة التي رسمتها في مخيلاتها، وبالفعل تحقق حلمها ولكنه لم يدوم إلا خمس سنوات فقط وانتهى بها الحال في محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق بعد ما تحول الحلم الجميل لكابوس بشع بسبب خيانة الزوج لها. 

تابعت الزوجة: "كان جارنا وجه أتقدم لي في الأول مكنتش موافقة ومكنتش عايزة اتخطب إلا لما أخلص جامعة الأول بس أهلي قالوا لي اتخطبي وشوفيه الأول، وعملنا خطوبة وقعدنا مخطوبين سنتين وفي السنتين دول حبيته من معاملته معاي عشان كان طيب ومبيزعلنيش خالص".

كانت الناس بتحسدنا على حبه ليا

أضافت: "حبيته أوي وكنت مستنية نتجوز بفارغ الصبر واتجوزنا بعد سنتين الخطوبة وكانت كل حاجة ماشية تمام وعيشت معاه أحلى أيام عمري بسبب معاملته معاي وإنه عمره ما بيزعلني وأي حاجة كنت بطلبها كان بيجيبهالي على طول".

كانت حياتهما لا يعتريها إلا السعادة وكانت محط نظار لأزواج كثيرون تمتلئ حياتهم بالمشكلات المستمرة، وظنت الزوجة أن هذه الحياة الوردية تستمر طوال فترة الزواج لكنها مخطئة لأن في السنة الخامسة في عش الزوجية تحولت هذه الحياة السعيدة لوقر من الخلافات والمشكلات المستمرة بعد ما أخذت صدمة في حبها الذي كانت تظنه أنه سيكون حب العمر.

تابعت الزوجة: فجأة لقيته متغير معاي ومش عايز يقعد في البيت خالص، استغربت من معاملته وبقينا نتخانق كتير بسبب تحوله دا، بدأت أشك إنه يعرف علي واحدة ومسك الموبايل وفتشت فيه.

 

ماشي مع بنت عمه في الحرام

أضافت: مسكت الموبايل عشان أشوف بيخوني ولا لا وشفت اللي مكنت اتخيله أبدًا، لقيت صور مع بنت عمه في مواضع مخلة، رحت اتخانقت معاه وكان بيحاول يكدب بس الصور كشفت كل حاجة خلاص.

انهت رحاب حديثها: مقدرتش اعيش معاه يوم واحد كمان وطلبت منه الطلاق وقال لي أنا بحبك ومش عايز أخسرك، بس أنا مقدرتش اسامحه وطالما هونت عليه مرة ههون عليه تاني.

توجهت الزوجة نحو محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق طلبًا في الفرار من زوجها التي كانت تظنه أنه حب عمرها، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.