جواز عرفي تحول لرسمي.. عزة في دعوى خلع: رافض يطلقني باسم الحب

زواج عرفي تحول لرسمي تحول لخلافات بين زوجين لينتهي بقضية تطليق وخلع من الزوجة ضد الزوج في محكمة الأسرة وسبب القضية استحالة العشرة بين الزوجين.
عزة في دعوى خلع: رافض يطلقني باسم الحب
كانت «عزة» سيدة مستقلة بنفسها حياتها مستقرة وهادئة كبرت في العمر دون ان تجد الشريك المناسب لها، حتى تعرف أحمد وعزه على بعضهم في العمل ظهر الإعجاب عليهم منذ أن تعارفوا، تطورت علاقتهم حتى طلب احمد من عزه الزواج، ظنت عزه انها وجدت شريك حياتها الذي كانت تنتظره، وحلمت في بناء حياتها معه ودخول عش الزوجية وأن يكون لها حياتها الخاصة مع من اختاره قلبها، وافقت عزه على الزواج بسبب حبها لأحمد
بداية المفاجأت في علاقة الزوجين
اكتشفت عزة إن أحمد متزوج ولديه أطفال وعندما واجهته اعترف لها وأخبرها ان هناك مشاكل بينه وبين زوجته الأولى، لم تتخلى عزه عن حبها ووافقت على الزواج العرفي وأن تصبح زوجة ثانية لأحمد ،لكنه تحول بعد الزواج لشخص قاسي صعب العيش معه.
في الحديث مع محامية عزة من أمام محكمة الأسرة أوضحت قائلة:" الحياة في الأول بينهم كانت مستقرة اتجوزو سبع سنين كانو متزوجين عرفي واحمد له زوجة أخرى، لكن بعد سنة بدأت المشاكلات بينهم وكانت خلافات عادية، بعد فترة احمد طلق زوجته الأولى وساب عزه بسبب كثره المشاكل لكنه كان لسه متمسك بيها".
تابعت المحامية:" موكلتي طلبت انه يوثق جوازهم في المحكمة عشان يثبت لها حبه، وافق الزوج واتصالحوا واتسجل الزواج رسمي في المحكمة لكنه رجع تاني لسلوكه السيئ كان بيضربها والحياة معاه كانت مستحيلة".
الحياة بعد تحويل الزواج من عرفي لشرعي
عاشت عزة مع زوجها في حيرة وألم على أمل ان يتحسن حاله ويعود زوجها الذي وقعت في حبه بدل الوحش الذي ملئ حياتها بالاسى والدموع لكن الضرب استمر والحياة أصبحت أصعب.
اضافت المحامية:" الزوجة طلبت الطلاق لكن الزوج رفض باسم الحب وانه متمسك بيها وميقدرش يستغنى عنها ولكن كان مستمر في ضربها وإهانتها، كانت مستحملة وعايشة لكن فاض بيها الكيل وسابته ورفعت عليه قضية خلع، هي مش هتقدر تاخد أي حقوق منه، هي من البداية ملهاش حقوق لان الجواز كان عرفي وتحول لرسمي".
«عزة» فقط تأمل أن تحصل على حريتها وتستعيد حياتها وتتعافى من الصدمة والتجربة الأليمة التي تعرضت لها مثل عديد السيدات اللاتي يلجأن لمحكمة الأسرة.