تتوجه العديد من السيدات لرفع دعوى طلاق للضرر بسبب الضرب، وتكون هي الحل النهائي الذي تلجأ له في محكمة الأسرة عندما تتعرض للعنف والإهانة من قبل زوجها
عاشت «عزة» تجربة مؤلمة في زواجها فانتهت حياتها مع زوجها باهانتها واختياره لعلاقاته النسائية بدل من ان يختار زوجته وأبنائه الذي من المفترض ان يكون ضهر وسند لهم في الدنيا
تتعدد أنواع قضايا الطلاق في محكمة الأسرة وأشهرها طلاق الضرر، لا تريد أي زوجة أو أي أم أن ينتهي بها الأمر في محكمة الأسرة حتى ترفع دعوى طلاق الضرر
دعوى طلاق ضرر كانت النهاية التي وصلت لها «ابتسام» مع زوجها الذي لم تقدم له سوى العون والحب ولم تتلقى منه سوى الألم والحزن والإهانة في سنين زواجها منه.
في اول نظرة على «أماني» التي تواجدت على أعتاب محكمة الأسرة، يبدو عليها انها تجر أذيال الخيبة والندم على ما وصل له حالها من بعد زواج لم يترك لها سوى وجع وحزن وذكريات اليمة
مئات من دعوات طلاق الضرر تتوجه بها السيدات كل يوم لمحكمة الأسرة حتى يحصلن على حريتهن وعلى حقوقهن بعد زواج شهدن فيه مأساة وحزن دائم،
أبغض الحلال عند الله الطلاق.... لكن عندما تنتهي كل الحلول ويستحيل العيش مع الزوج ويصعب على الزوجة تحمله يكون الحل الوحيد أمامها هو الطلاق،