أخبار محكمة الأسرة اليوم| زوج للقاضي: أمها اللي خربيت بيتنا.. وسعاد: أهل جوزي عايزين يحرموني من عيالي
لا تصل زوجة لنهاية محكمة الأسرة لتحصل على نهاية لزواجها إلا بعد محاولات عديدة منها في اصلاح زواجها حتى لا تخسر حلمها في تكوين بيت وأسرة، ولكن بعد أن تكون كل محاولاتها بائت بالفشل تنتهي بها السبل لمحكمة الأسرة، ويتواجد العديد من السيدات وكل واحدة منهن لها أسبابها الخاصة التي أدت بها لهذه النهاية، ويعرض موقع الحادثة هذه الأسباب.
على طول عايزني ولو رفضت يضربني أنا والعيال
كانت حياة «مها» مع زوجها مليئة بالألم فلم يتقي الزوج زوجته أو يصونها، كان لا يصرف عليها أو على أولادهم ما يحتاجوه ويطلب من زوجته تحمل مسئولية بيتهم وحدها وكل تعامله مع زوجته وأبنائه الضرب والإهانة وتحملته لأن ليس لها مكان آخر تذهب إليه، وعندما فاض الكيل بالزوجة من قسوته معها توجهت لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها منه.
أهل جوزي عايزين يحرموني من عيالي بعد ما خربوا بيتي
زواج صالونات كانت الطريقة التي تزوجت بها «سعاد» بعد أن سألت على أخلاقه وأكد لها المعارف انه شخص مناسب للزواج وافقت عليه وتزوجته وأنجبت منه أبنائها لكن كانت مفاجأتها بعد الزواج أن زوجها لا يشبه ما تخيلته أن يكون شريك حياتها فكان كثير المشاكل ولم يصرف عليها أو على ابنائها
فوق الحياة المؤلمة التي عاشتها «سعاد» مع زوجها كان أهل زوجها سبب كبير في تعاستها في حياتها وسبب تركها لزوجها، وبعد تركها لزوجها عرض أهل الزوج عليها أخذ ابنائها منها وحرمانها من رؤيتهم مقابل صرفهم عليهم، لكن رفضت الأم التخلي عن ابنائها وانتهت السبل بـ «سعاد» لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حريتها وحقوقها.
مش عارفة أخد معاش جوزي واصرف على بناتي
بعد وفاة زوج «الحاجة عايدة» مباشرة وجدت نفسها في مواجهة مشكلة كبيرة جعلتها تلجأ لمحكمة الأسرة لمدة سنتين تحول الحصول على حقها وحق أبنائها ولم تستطع أن تجد حل حتى الآن، فبعد أن باع زوجها محل كان يسترزق منه حدث خطأ من الزوج وكان بسبب أصبح مديون بمبلغ كبير والزوجة هي المسؤولة عن تسديد هذا المبلغ الذي لا تملكه، ولسنين حاولت «الحاجة عايدة» أن تجد حل لمشكلتها لكنها لم تجد حل لها أو لبناتها الذي منهن واحدة مطلقة وتعيش مع أمها معها حفيدها و أصبحوا مسئوليتها وحدها في الدنيا، ولازالت «الحاجة عايدة» تحاول الحصول على حقوقها لتستطيع أن ترعى أسرتها.
أمها سبب المشاكل وهي اللي خربيت بيتنا
روت سعاد مجدي ابراهيم المحامية بالاستئناف العالي ومجلس الدولة لموقع الحادثة قصة زواج لم تنتهي بسبب الزوج أو الزوجة وخلافاتهم ولكن أم الزوجة كانت السبب فهي لم تنصح أبنتها أن ترعى زوجها وتحافظ على بيتها لكن كانت تنصحها في الاتجاه الآخر وهو خراب بيتها.
على عكس العديد من القضايا في محكمة الأسرة التي ترفعها الزوجات على أزوجها كانت هذه القضية رفعها الرجل على زوجته ووالدتها، التي افتعلت الكثير من المشاكل مع الزوج عند محاولته لرؤية ابنه ولجأ في النهاية لمحكمة الأسرة ليحصل على تعويض من زوجته.
تابع أحدث الأخبار عبر
