مروة في دعوى خلع: كل شهر أقفشه مع واحدة شكل

رأت مروة في العريس المقدم لخطبها كل مواصفات فارس الأحلام التي تمنتها ما جعلها تدعي أن حياتها بعد الزواج تكون مليئة الاستقرار والسعادة لما شاهدته منه أثناء الخطوبة، ولكن الواقع صدمها بعد الزواج عندما اكتشفت حقيقته وأنه خائن لا يلتفت إلا لنزواته اللانهائية، ظنت في البداية أنها تكون خيانة عابرة ولكن كل المشكلات التي تواجها في حياتها كان سبب خيانات زوجها، فكانت النهاية المتوقعة لحياة بهذا المنظر هو الانفصال.
دعوى خلع انقذت مروة من زوجها الخائن بعدما تحولت حياتها لوكر من الخيانات الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، "مش عارفة أعيش مع واحد كل شهر بخيانة جديدة" هذه هي الكلمات الأولى في رواية مروة مؤكدة على أن المشكلة الاساسية التي تعاني منها من بداية الزواج هي خيانة زوجها التي تغاضت عنها مرات كثيرة على أمل تغير الزوج والتفاته لبيته وزوجته، ولكن لا حياة لمن تنادي وكانت الأمور تتعقد بينهم أكثر وأكثر، فعلى الجانب الأخر كان الزوج لا يبالي ومازال مستمر في خياناته التي لا تعد ولا تحصى.
من بعد شهر العسل وهو مقضيها
استرجعت بدايات اكتشافها لخياناته قائلة: "كنت متجوزاه وفاكرة إنه مليش في جو الستات دا، عشتان كان باين قدامي ملاك ميعرفش أي حاجة عن الخيانة خالص، بس اللي اكتشفته بعد الجواز غير كدا خالص ولقيتني عايشة مع واحد خاين كل شوية اقفشه مع واحدة"، تابعت: "أول مرة اعرف إنه بيخوني كانت بعد الجواز بشهرين بس، ومكنتش مصدقة نفسية ساعتها وكنت عايزة اتطلق بأي طريقة بس رجعت قلت يمكمن نزوة ومش هتتكرر تاني، بس مفيش شهر كمان وقفشته مع واحدة تانية".
كل شهر أقفشه مع واحدة
"كل شهر اقفشه مع واحدة".. كان هذا شكل الحياة التي تعاني منها مروة مع زوج لا يهتم بشيء في حياته سوى نزواته وخياناته فقط، تنهي الزوجة حديثها وتقول: "تعبت منه بجد وأنا كل شوية اقفشه مع واحدة جديدة، وهو برضو مبيتغيرش، لما لقيت مفيش فايدة قلت مفيش غير إني ارفع قضية خلع عليه وأخلص بقا من الشك اللي انا عايشة فيه ليل ونهار دا".
تابع أحدث الأخبار عبر