"همجي ومخوف العيال منه".. رحاب: بيحبسني أنا والعيال وينزل فينا ضرب
سنوات طويلة تعيش فيها “سعاد” أسوأ أيام حياتها مع شريك الحياة الذي توسمت فيه الصلاح والخير، ولكن النصيب أوقعها في رجل همجي يعطيها حصتها من الضرب هي وأولادها، وعندما خرج الوضع عن السيطرة وجدت أنه يجب عليها إنقاذ نفسها وأولادها من هذه الحياة التعيسة من خلال رفع دعوى خلع في محكمة الاسرة.
"موريني الويل أنا والعيال" كانت هذه الكلمات التي بدأت بيها سعاد حديثها مؤكدة على المعاناة التي تعيشها مع زوجها، بسبب ضربه المبرح لها هي والأولاد، تابعت رحاب: "عايشة معاه أسود أيام حياتي بسبب عمايله السودة معايا أنا والعيال، في أول الجواز كان كويس معايا عادي ومبيتعصبش عمال على بطال زي دلوقتي أي حد يكلمه يطلع زرابينه عليه".
مخوف العيال منه
بدأت طريقته ترهب الأولاد منه ما جعل المشكلات تتصاعد بينهما بسبب أسلوبه الهمجي معها هي والأولاد، تابعت: "مش عارفين نتعامل معاه أنا والعيال خالص في أي حاجة بسبب طريقته الي مخوف بيها العيال دي، أي حاجة على طول زعيق وضرب بس مبيعرفش يتعامل غير بالطريقة دي"، تستكمل الزوجة: "تعبت منه ومن الكلام معاه، فهمته كتير قبل كدا إنه مينفعش يتعامل كدا مع العيال ولازم يبقى لين معاهم بس هو مش راضي برضو يغير أسلوبه معاهم حتى معايا أنا كمان".
بيحبسني أنا والعيال وينزل فينا ضرب
ظلت المشكلات في تصاعد مستمر بسبب همجية الزوج الذي كانت السبب في تحول حياتهم لجحيم بمعنى الكلمة، ما جعلها تفكر بكل جدية في طلب الطلاق ولكن عندما رفض لجأت لمحكمة الاسرة ورفع دعوى خلع تنقذها منه، تضيف قائلة: "مش عارفة أعمل إيه معاه، الكلام مش جايب معاه نتيجة وهو زي ما هو، بالعكس بيزيد في ضربه ليا أنا والعيال، لا بقى وكمان بقى يعمل إيه بقا، بقى يحبسني انا والعيال وينزل فينا ضرب"، اختتمت سعاد رواياتها وتقول: "كنت فاكراها مرة ومش هتتكرر بس للأسف كررها كتير لما حد ما جسمي انا والعيال نحس بسبب ضربه فينا، واللي شاغل تفكيري أكتر العيال اللي ملهمش ذنب في إن أبوهم يطلع همجي ويصبحهم ويمسيهم بعلقة"
تابع أحدث الأخبار عبر
