«بيمسكني السلك عريان».. أسماء: مشوفتش يوم عدل من بعد شهر العسل

تقصد الزوجة القضاء لتقييم دعوى خلع بعدما تصل مع زوجها لطريق مسدود لا يصلح فيه أي محاولات أخرى، وهذا الذي فعلته أسماء بعد ما شعرت بالخطر عل حياتها من زوجها المتهور، فكادت تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه ما جعلها تتوجه نحو محكمة الأسرة.
من بعد شهر العسل مشوفتش يوم عدل
"مشوفتش معاه يوم عدل من بعد شهر العسل، معذبني معاه وبيضربني على أي حاجة" بهذه الكلمات بدأت أسماء رواياتها لقاضي المحكمة، مؤكدة على أنها تعيش أسوأ أيام حياتها مع زوجها عديم الإحساس الذي يعتمد الضرب في تعاملاته معها.
تابعت: "أول شهر كانت الدنيا تمام وقضيناها فسح وكل حاجة كانت كويسة جدًا، وممن بعدها مشوفتش ومعاه غير الضرب والإهانة على أتفه الأسباب".
ضرب وإهانة تحملتها لزوجة من بداية دخولها القفص الذهبي الذي ظنته أنه يمتلئ بالسعادة ولكن الواقع جاء بحياة تعيسة أرادت أسماء التخلص منها من بداية الزواج ولكنها كانت تحاول تغير هذا الواقع المرير ولكن في الحقيقة كان الوضع يزداد سوءً بسبب ضرب الزوج لها الذي وصل لحد خطير.
أَضافت أسماء لرواياتها فقالت: "في الأول كان بيضربني عادي بالقلم أوي بإيده ومكنش بيبقى الموضوع كبير بس بعد كدا لما لقاني سكت له زاد فيها واستحلالها وبقى يضربن يبأي حاجة مهما كانت إيه هي".
مسكني السلك عريان
تركت منزل الزوجية مرات عديدة وعلى أنل تغير الزوج ولكن لا حياة لمن تنادي بل تمادى في ضربها وإهانتها لدرجة تعتبر محاولة قتل صريحة، تستكمل باقي تفاصيل قصتها قائلة: “خناقات كتير حصلت بينا على موضوع الضرب دا، والأهل اتدخل كذا مرة وكنت بقول هيتعدل بس مفيش فايدة فيه بالعكس كان بيزيد فيها”.
ذكرت أخر مرة تعرضت لها للضرب منه فكانت هذه المرة التي جعلتها تفكر جديًا في الانفصال واللجوء لـ محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع، قالت: "أخر مرة اتخانقنا فيها لقيته جاب السك العريان وكهربني بيه، وكنت هموت فيها لولا الجيران لحقتني وجت على صوتي وأنا بصرخ كنت رحت فيها، الجيران خدتني منه تحت إيده بالعافية ورحمت عند أهلي على طول ورفعت عليه قضية خلع".
تابع أحدث الأخبار عبر