«كان هيموت الواد في إيده».. سمر في دعوى طلاق: مبيشفش حد في عصبيته

عاشت سمر حياة مرفهة في بيت أهلها، توقع الجميع أن يوقعها الحظ في رجل يهيئ لها نفس الحياة الذي تعيشها، وعندما جاء النصيب ظنت أن هذا الذي سيحدث ولكن جاء الواقع الحقيقي بمفاجأت كثيرة جعلتها تقصد محكمة الأسرة لتحميها هي وابنها الصغير.
سمر: خنق ابنه اللي مكملش الأربع سنين
"كنت عايشة في بيت أهلي أحلى عيشة، كل الناس كانت بتقول عليا متدلعة بابا معيشني أحلى عيشة" بهذه الكلمات بدأت الزوجة حديثها مؤكدة على حياتها الحمدلله الذي عاشتها في بيت تأهلها، ما جعلها تتوقع انها تلقى نفس الحياة بعد الزواج، ولكن خاب ظنها في الشهور الأولى من الزواج، تكمل باقي قصتها قائلة: "لما اتعرفت على عمرو كان بيحبني جدًا والكل كان متوقع إنه هيعيشني أحلى عيشة حتى الناس كانت بتحسدني أصلا على حبه ليا وبيقولوا يا بختي بيه".
مشوفتش معاه يوم عدل من أول الجواز
حظيت بفترة خطوبة تكاد تكون مثالية للكثير بس لما لقته من حب ودلع من خطيبها، مع الأسف لم تستمر نمط حياتها على نفس المنوال لتتفاجأ بحياة يعتريها الحزن والندم بسبب اختيارها الذي ظنته يجعلها تعيش أجمل أيام حياتها، تروي لنا المفاجأة التي وجدتها بعد الزواج قائلة: "لقيت حياة غير اللي كنت متوقعاه خالص، واحد على طول عصبي وخلقه ضيق على أي حاجة، كنت مستغربة من اللي أنا شايفاه قدامي عشان هو مكنش كدا خالص قبل الجواز، كان طيب وهادي وعيشني أحلى عيشة في الخطوبة بس معرفش إيه الي حصل".
كان هيموت الواد في إيده
تصاعدت الأمور بسبب أفعال الزوج، تغاضت في البداية عن أشياء كثير وكانت ترفض التفكير في الانفصال على أمل تغير تصرفاته معها ولكن المشكلة أن تهوره وصل لابنه الصغير الذي لا يتخطى الأربع سنوات ما جعلها تأخذ قرار الانفصال ولكن هذه المرة حتمي بلا رجعة.
كان آخر ما اختتمت به رواياتها: "كنت بخاف منه لما بيتعصب عشان كان ممكن يعمل أي حجة أنا مش متوقعاها عادي، بس أخر مرة لما اتخانقنا أنا وهو لقيته مسك الواد اللي لسة مكملش الأربع سنين وخنقه وقعد يقولي هموتهولك، خدت الواد منه بالعافية"، قصدت محكمة الأسرة لتحميها هي وصغيرها الوحيد من تهور زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر