سهى بدعوى خلع: «عرف ابنه على طريق المخدرات وهو في تانية ابتدائي»

وقفت شابة في أوائل الثلاثينات أمام محكمة الأسرة تندب حظها السيء الذي أوقعها في مدمن مخدرات حول حياتها لجحيم تريد التخلص منه بأي طريقة ، بذلت قصارى جهدها لتحيي حياة أفضل مع أولادها ولكنه خرب عليها كل محاولاتها بسبب رفضه الاقتلاع على الإدمان ما جعلها تسلك طريق القضاء لتقييم دعوى خلع.
حياتنا باظت من ساعة ما عرف طريق المخدرات
تحملت سهى حياة قاسية لمدة 10 سنوات مع زوجها نتيجة إدمانه الذي كان السبب الرئيسي فبي خراب حياتهما الزوجية ولجوئها نحو محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع ضده من أجل العيش مع أولادها في سلام ، تستهل الزوجة حديثها لقاضي المحكمة وأول ما بدأت به هو معاناتها مع زوجها الذي تعاني بسببه منذ سنوات طويلة، وتتابع: "من ساعة ما عرف طريق المخدرات وحياتنا باظت ومبقناش عايشين زي بقية الناس العادية ، أسلوبه بقا غريب ومبقاش بيتعامل معايا أنا والعيال غير بالضرب بس ميعرفش يعني إيه تفاهم".
بياخد ابنه الصغير وهو بيجيب الحشيش
صبرت الزوجة على قدرها من أجل الحفاظ على بيتها وأولادها، في كل مرة فكرت فيها أن تنفصل كانت تراجع نفسها مرارًا وتكرارًا، ولكن عندما وصل الأمر لمستقبل ابنه الذي لا يتخطى الـ 8 سنوات، هنا كان قرار الانفصال حتمي بلا رجعة، تستكمل سهى قصتها قائلة: "كنا كل مرة بقول بلاش الطلاق عشان خاطر العيال ولازم استحمل، بس لما وصل إنه ياخد ابنه اللي لسة مكملش 8 سنين معاه وهو بيجيب المخدرات والقرف اللي بيشربه دا من غير ما يخاف عليه يبقى دي كارثة لوحدها والواد صغير لسة مش فاهم حاجة"، عزمت على التوجه نحو محكمة الأسرة لتقييم دعوى خلع تنقذها هي وأولادها من زوجها المدمن لأنها شعرت بالخطر الحقيقي عندما تعلق الأمر بابنها، اختتمت سهي رواياتها وقالت: "مقدرتش أكمل مع واحد مش داري بنفسه وبعياله، وخفت عليه إنه ممكن بيعمل فيهم أي حاجة وهو مش في وعيه بسبب الحاجات اللي بيبلبعها دي، خدت العيال وسبت البيت ورفعت عليه قضية خلع عشان أحافظ على العيال منه".
تابع أحدث الأخبار عبر