«الكباريهات بيته التاني».. نوال في دعوى خلع: مش فالح غير يضيع فلوسه في الشُرب
حياة مثالية بكل المقاييس عاشتها "نوال" مع زوج يرعاها هي والأولاد في رضا تام، وهي ونعم الزوجة الصالحة ترعى أولادها في سعادة، فكانت حياتهما محط أنظار الكثيرون بسبب ما شهدته من استقرار وسعادة دامت لأكثر من 11 عامًا، ولكن بعد ذلك كل شيء تحول في غمضة عين وقرر الزوج الانحراف وأصبحت الكباريهات هي ملاذه الوحيد لا يعرف شيء عن أولاده ولا عن زوجته.
كل الناس كانت بتحسدنا على عيشتنا
لم تتخيل الزوجة في يوم من الأيام أن حياتها تنتهي بهذه الطريقة على أعتاب محكمة الأسرة، تستهل نوال حديثها لـ "الحادثة" وتقول: "مكنش يعرف أي حاجة عن الشرب والحاجات دي خالص وكانت كل الناس بتحلف بحياته وأول سنتين في الجواز الدنيا كانت كويسة جدًا من غير أي خناقات"، تكمل حديثها مؤكدة على أن حياتهما محط أنظار الكثيرون لما عاشته من استقرار وسعادة غامرة مع زوجها، تابعت: "فجأة بقى على طول سهران بر على القهاوي ومع أصحابه اللي بوظوه وبوظوا حياتنا، دا غير الحاجات اللي بيشربها والأماكن اللي بيروحها في الأول لما كنت بكلمه وبنتخانق عشان المخدرات والخمرة اللي بيشربها كان بيقول لي عادي دي مرة وخلاص وبشربها في الأفراح".
الكباريهات بيته التاني
حاولت تصديق زوجها وأنه يلجأ للمخدرات مجرد وقت الأفراح فقط ولكن الموضوع تمادى وأصبح هذه هي شكل حياته الطبيعية، ما أدى لوجود المشكلات باستمرار بينهما، ما زالت تتابع الزوجة حديثها وتقول: "لما قالي إنه بيشرب المخدرات في الأفراح بس قلت ياريت متكونش على طول بس، بس شوية ولقيته بقى على طول برا وميعرفش أي حاجة عن نعياله ولا أي حاجة عن البيت وكل ما أقول له عايزة فلوس يقول لي مش معايا ".
أضافت: "بقى على طول برا منعرفش عنه حاجة، وكل يوم يرجع في نص الليل من الكباريهات اللي بيقعد فيها وهو شارب وحالته بالبلا، مش عارفة اتفاهم معاه وكل ما أجي أكلمه يقول لي أنا هعمل اللي أنا عايزه"، حاولت مرات عديدة إصلاح ولكن الزوج مُصر على إنهاء علاقاتهما.
وتستكمل حديثها: "مبقتش أستحمل أعيش مع راجل عيشته كلها ف الكباريهات وميعرفش حاجة عن العيال ولا عني، حتى الفلوس بيضيعها على القرف اللي بيشربه"، قررت الزوجة التوجه لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتنقذ بيتها منه.
تابع أحدث الأخبار عبر
