«مطلع عليا إني بجيب رجالة البيت».. إسراء لـ القاضي: مش عاوزه أعيش مع شكاك
انتظرت “إسراء” اليوم الذي يجمعهما القدر في منزل واحد مع حب حياتها بفارغ الصبر الذي وقعت في حبه وهي في سن المراهقة، ورسمت على أساسه حياتها السعيدة التي تعيشها معه في عش الزوجية، ولكن عندما تدخلت الغيرة القاتلة بينهما كانت هي سبب دمار حياتهما الزوجة التي انتهت على أعتاب محكمة الأسرة وهي تطلب الطلاق.
إسراء لـ القاضي: مش عاوزه أعيش مع شكاك
بخطوات مثقلة توجهت إسراء نحو محكمة الأسرة تستغيث بالقضاء لينقذها من حياة مليئة بالشك والغيرة المفرطة التي أدت لتواجد مشكلات ليلأً نهارًا بين الزوجين، تتابع الزوجة قائلة: "أعرفه من أيام ما كان عندي 16 سنة عشان هو جارنا وأهلنا يعرفوا بعض من زمان كويس، وحبينا بعض من واحنا في ثانوي وجه على طول أتقدملي لما خلصنا كلية، وطول الخطوبة وهو كويس معايا جدًا وكل الناس لكانت بتحلف بقصة حبنا وإن مفيش زيها من كتر ما هو بيحبيني".
كنت فاكرة هعيش معاه أسعد أيام حياتي
رسمت شكل حياتها التي تريدها بعد الزواج ولكن الواقع قرر أن يصدمها وتحول حبه لشديد لشك دائم في أي تصرف يصدر منها، تغاضت في البداية عن تصرفاته وحاولت مجارة أمورها من أجل استمرار حياتها ولكن الوضع كان يزداد سوءً مع الوقت بسبب تصرفه الأخير الذي لم تتوقعه.
أكملت الزوجة قصتها: "كان بيغير عليا من زمان بس كانت الغيرة العادية زي أي حد، بس من ساعة ما اتجوزنا والموضوع زاد أوي معاه وبقى خانقني بسبب غيرته اللي ومش عارفة اتنفس منها دي".
بيشوه سمعتي وبيقولي إني بجيب رجالة البيت
أضافت: "كنت بعدي الخناقات وبقول عادي بيحبني، بس مبقاش عايزني أخرج ولا اروح في حته بسبب إنه بيغير عاليا، ولمصيبة إن الموضوع مبقاش غيرة بس دا بقى بيشك فيا"، أكملت إسراء: "مرة كن بتكلم في التليفون ولقيته دخل عليان فاتخضيت جامد وهو لما لقاني اتخضيت كدا قال ل مالط بتكلمي مين، ومن ساعتها والموضوع كبر أوي ومبقتش عارفة اتأقلم معاه خالص".
تنهي رواياتها قائلة: "عقله طار خالص ولما المشاكل كبرت بينا أخر مرة والأهل اتدخلوا قال لأهلي دي بتجيب رجالة البيت، مكنتش مصدقة نفسي إنه يقول عليا كدا، مستحملتش كلامه عليا وقلت يولع الحب مش مهم، ورفعت عليه قضية طلاق".
تابع أحدث الأخبار عبر
