ريهام تطلب الطلاق: مبيهونش عليه يصرف جنيه على عياله

مشكلات وخلافات تعيشها “ريهام” من بداية الزواج بسبب زوجها الذي لا يريد الإنفاق عليها هي والأولاد، بحثت عن عمل حتى تكفي مصروفات الأولاد ولكن ظروف الحياة جعلها لم تقدر على سداد كل المصروفات، وعندما وجدت نفسها المتحملة مصروفات المنزل قررت الاستغاثة بمحكمة الأسر ة ورفع دعوى طلاق.
مش راضي يصرف عليا من ساعة ما اتجوزني
"مكنتش اعرف إنه بيحب الجنيه اوي كدا" بهذه الكلمات بدأت ريهام حديثها للقاضي مؤكدة على أنه كان غير ذل ك قبل الزواج ولكنها لا تعرف ما الذي حدث، أكملت قائلة: "في الخطوبة مكنش كدا خالص ومكنش باين عليه غنه بيحب الفلوس أوي كدا، كان بيصرف عادي وبيجيب هدايا عادي ومكنش باين إنه هيعيشني العيشة دي بعد الجواز".
تابعت: "من أول الجواز واحنا كل خناقاتنا على المصاريف، وكل ما أقوله عايزة فلوس يقول لي مش معايا، عديتها مرة قلت يمكن ظروف الشغل صعبة عشان كدا مفيش فلوس بس لما لقيت الموضوع زاد قلت أكيد في حاجة"، في البداية تحملت هذا الوضع لعل يوجد بعض المشكلات في العمل ولكن عندما تمادت الأمور تأكدت من أنه يقصد عدم الإنفاق عليها.
مبيصرفش جنيه على عياله
انجبت الطفل الأول والثاني وظنت أن الأمور تتحن ولكن في الحقيقة أن الأمور تتعقد يومًا بعد يومًا بسبب إصرار الزوج على عدم الإنفاق، وعندما وجدته بهذا الإصرار قررت أن تتحمل المسئولية بمفردها وبحثت عن العمل لكي تنفق على أولادها، تستكمل ريهام: "كنت فاكرة لما اخلف هيحس على دمه ويصرف على عياله بس طلع معندوش دم خالص، ولا كأنه هنا، نزلت ادور على شغل واشتغلت وبقيت أنا اللي بصرف على البيت والعيال لوحدي من غير ما يصرف جنيه على عياله".
مرت سنة وراء الثانية ولم يتغير أي شيء واستمر الحال كما هو عليه دون ان يهتز شعرة للزوج ويفكر في إنفاق أولاده، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق بعد ما فقدت الامل، اختتمت الحديث وقالت: "عدت سنة والتانية والتالتة وهو برضو على نفس الحال ومبيفكرش يصرف جنيه على العيال، وأنا اللي بقيت شايلة كل المصاريف لوحدي، قلت أتطلق أحسن واهو اصرف علي أنا والعيال بس بدل ما هو محسوب علينا على الفاضي كدا".
تابع أحدث الأخبار عبر