"إيده مرزبة".. مديحة في دعوى طلاق: ضربني بالقلم وقع لي صف سناني
تعرفت "مديحة" على زميلها في العمل طلب منها خطبتها فرأت فيه الزوج الصالح ما جعلها لا تردد ثانية واحة في الموافقة عليه، تمت خطبتهما وكانت أحلى فترة على حد وصفها ولكن ما وجدته بعد الزواج هدم كل توقعاتها في العيش حياة سعيدة، لم تجد إلا الضرب والقسوة في معاملته معها ولكن الذي جعلها تصبر أكثر من 8 سنوات هم أولادها، ولكن حينما فكرت مرات عديدة وجدت أن مصلحتهم في الانفصال منه ما جعلها تقيم دعوى طلاق.
تستهل مديحة رواياتها للحادثة وأول ما قالته هو: "إيده زي المرزبة مش ممكن تكون إيد بني أدم أبدًا" واكملت حديثها مؤكدة على معاناتها التي تعيشها من بداية الزواج بسبب ضربها وإهانتها طوال الوقت الذي اعتمده الزوج في معاملتها معها بسبب وبدون سبب، لم تجد الزوجة ما السبب وراء تحملها لمعاملته سوى أنها ارادت الحفاظ على عش الزوجية الذي كانت هي الطرف الوحيد الذي يعمل على إصلاحه، أما هو فكان لا يفعل شيء سوى أنه يخرب كل محاولاتها.
كان كويس معايا في الخطوبة بس
في البداية رأت مديحة أنه الرجل الذي يرعاها ما دفعها توافق علي الزواج منه دون أي تردد وقالت: "عرفنا بعض في الشغل وهو محترم والكل عارف إنه سمعته كويسة ومحترم مبيفكرش غير في الشغل وبس، ولما قال لي إنه عايز يتقدم لي وافقت وأنا مغمضة، وطول فترة الخطوبة مشوفتش منه أي حاجة وحشة بصراحة خالص"، أكملت على هذا النظام طوال فترة الخطوبة لم تجد منه أي شيء يزعجها فكانت في أسعد حالاتها عندما تأكدت أنه سيكون الزوج الصالح، مع الأسف وجدت كل ما هو عكس طموحاتها، أضافت: "كنت فاكرة إن حياتنا بعد الجواز هتبقى أحلى وأحلى بس للأسف كنت غلطانة عشان من ساعة ما اتجوزت وان شفت واحد تاني خالص في اللي أنا كنت عارفاه قبل كدا".
وقع لي صف سناني
لم تجد الزوجة سوى معاملة قاسية وجافة من بداية الزواج، حاولت إصلاح الأمور حتى لا تتطرق الأمور للانفصال ولكن تمادى الزوج في ضربه وإهانته لها جعلها تفكر بجدية في الطلاق، تستكمل الزوجة: "كل ما نتخانق يضربني لحد ما خلاص وشي باظ بسبب ضربه ليا عمال على بطال، وغم دا كله كنت بصبر وبقول معلش عشان خاطر العيال وعشان مطلقش، بس أخر مرة لما وقع لي صف سناني مقدرتش أكمل وطلبت منه الطلاق"
تابع أحدث الأخبار عبر
