«لسانه طويل».. منال: حاربت أهلي عشانه وفي الأخر اداني على قفايا

ظنت "منال" أنها وجدت حب حياتها، ولكنه كان غير مناسب بالنسبة لأهلها، حاولت مرة واتنين مع أهلها حتى تحظى بالحب الذي حلمت بها، فكانت متأكدة أنه الاختيار الصحيح لذلك حاربت الجميع من أجله، ولكن معاملته الذي تلقتها منه في الشهر الأول من الزواج أكدت لها أن اختيارها أكبر خطأ ارتكبه في حياتها لما وجدته من ضرب وإهانة طوال الوقت، بعد 10 سنوات من التردد اتخذت القرار النهائي في علاقاتهما وكانت محكمة الأسرة الشاهد الأول على نهاية قصتهما.
"خلصت كلية الهندسة واتعرفت على شخص في نظر أهلي مكنش مناسب ليا عشان هو كان خريج تجارة وأهلي مكنوش موافقين عليه بسبب الفرق اللي بينا، بس أنا مكنش عندي مشكلة خالص وكنت شايفة إن الموضوع عادي"، بهذه الكلمات بدأت منال حديثها لقاضي المحكمة تشكي له معاناتها لعله يكون سبب إنقاذها من المعاناة التي تعيش فيها مع زوج منذ 10 سنوات بالكامل، تتابع: "وقفت قدام أهلي عشان خاطره وفي الأخر يعاملني المعاملة، قبل الجواز مكنش كدا خلص وبيعاملني أحسن معاملة".
معيشني في مرار
ظنت أن محارباتها لأهلها كي تتزوج منه لم تضع هباءً ولكنها مخطئة لأن اكتشفت اختيارها الخاطئ في الشهر الأول من الزواج عندما وجدت معاملة مختلفة تمامًا عن الذي تلقتها منه قبل الزواج، لم تعرف ما سبب تغير معاملته معها ولكنها حاولت التأقلم حتى لا تفقد خب حياتها الذي حاربت الجميع من أجله.
أضافت: “من أول شهر في الجواز وأنا لقيت معاملة تانية وواحد تاني خالص، قلت أكيد في حاجة غلط بس للأسف طلعت دي طريقته العادية اللي بعاني منها بقالي 10 سنين، وكل مرة أقول بلاش أخرب البيت عشان العيال بس هو كل ما بسكت بيسوق فيها”.
تتابع الزوجة الحديث: "مبيعاملنيش غير بالخناق والصوت العالي، دايمًا أي نقاش بينا يقلب بخناقة كبيرة وأحيانًا كتيرة بيبقى في ضرب كمان، عديتها مرة واتنين وتلاتة وقلت مش مهم بس بقا على طول إيده سابقاه".
إقامة دعوى طلاق
أصبح الزوج لا يتعامل إلا بالضرب، في كل مرة نوت الزوجة ترك المنزل تعود مرة أخرى بسبب أولادها، ولكن قررت اتخاذ القرار الذي كانت تتردد في كل مرة وتلجأ لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، تختتم منال الحديث: "زهقت من كل شوية نفرج علينا الجيران بسبب صوته العالي، وكل ما أسيب البيت يرجع يقول لي خلاص أخر مرة ومش هتتكرر تاني بس كل مرة برجع قلة أدبه بتزيد وأنا مش قادرة استحمل الطريقة دي بصراحة"، اتجهت الزوجة لمحكمة الأسرة بعد 10 سنوات من التردد لتقيم دعوى الطلاق الذي اقتنعت أنها الحل الوحيد الذي ينقذها.
تابع أحدث الأخبار عبر