طمعانين في الشقة اللي حيلتي .. عبير: أهل المرحوم طردوني من غير ما اخد قشاية
«أهل المرحوم طردوني».. عبير: طمعانين في الشقة وعاوزني أخرج من غير ما أخد قشاية
حياة سعيدة عاشتها عبير مع شريك حياتها الذي كان زوج وأب مثالي لها هي والأولاد على مدار 8 سنوات ، انقلبت الحياة رأسًا على عقب منذ رحيله ووجدت نفسها تواجه طمع أهل زوجها بمفردها الذين أصروا على أخذ شقتها وعندما رفضت كانت النتيجة طردها بلا رحمة هي والأولاد في الشارع، فلم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى تمكين حتى تضمن حقها.
قلبي اتكسر من ساعة ما مات
تبدأ عبير الحديث والحزن يعتريها على فقد حبيبها وزوجها فكان أول شيء قالته في حدثيها : "قلبي اتكسر.. كان حنين وطيب معايا أنا والعيال وكان معيشنا أحلى عيشة ، كل الناس كانت بتحسدنا عليه بسبب معاملته وأسلوبه معانا مكنش بيقدر يزعلنا كان اخره يزعق بس كدا غير كدا مكنش فيه حد زيه في الدنيا كله، من ساعة ما مات وأنا مش لاقيه حد يقف جمبي".
طمعانين في الشقة اللي حيلتي
أكدت الزوجة على شعورها بالوحدة منذ رحيله ، وبعدما كانت تقسم معه الحزن قبل الفرح أصبحت تواجه صعوبات الحياة بمفردها دون أن تجد من يساندها علاوة على ذلك طمع أهل زوجها الذي تعاني منه بعد أول شهر من رحيله، تابعت: "مكنش عنده أي حاجة ولا كان بيعاني من أي مرض، بس في يوم واحنا قاعدين لقيته سكت مرة واحدة وأنا مش عارفة إيه السبب، اخدته وروحت المستشفى قالو لي توفي بسكته قلبيه"، تستكمل الزوجة قائلة: "ويدوب توفى من هنا وأهله عايزين يطردوني من الشقة، وأنا قلت مش هسيب حقي أنا والعيال، كلموني كتير عشان اسيب الشقة واخد العيال واروح عند أهلي بس أنا مش مواقفة".
طردوني أنا والعيال
كرر أهل المرحوم طلبهم بأنهم يريدون هجرها للمنزل مرات كثيرة وعندما فقدوا الأمل في تركها للمنزل قرروا طردها هي وأولادها، ما زالت عبير تكمل قصتها قائلة: "لما لقوا مفيش فايدة فيا وإني مش هسيبلهم الشقة، طروني بالعافية أنا والعيال من غير ما أخد قشاية من البيت حتى من غير ما أخد لبس العيال، أهلي كلموهم عشان ارجع شقتي بس هما مش راضيين وبيقولوا هترجع الشفة تاني ليه"، تنهى الحديث بقولها: "مقتش حل غير إني ارفع قضية تمكين عشان اضمن أخد حقي وحق عيالي، مكنتش عايزة الموضوع بينا يوصل للمحاكم بس هما اللي بدأوا، رفعت القضية بقالي 3 شهور ولسة إجراءات القضية شغالة".
تابع أحدث الأخبار عبر
