مكنش فارق معايا مستواه.. منه بدعوى خلع: «حاربت أهلي علشانه وفي الآخر بتعالج نفسيا بسببه
نعمت "منه" بحياة مرفهة في بيت والدها تجد ما تتمناه وتعمل ما تريده دون ، وقعت في حب جل غير مناسب لمستواها المادي وكان هذا سبب رفض أهلها له ولكنا قررت محاربتهم من أجل حب حياتها التي أرادت أن تكمل حياتها معه ، وبعد رفض الأهل لكل محاولاته وافقوا في النهاية ، لتتفاجأ بعد الزواج أنه الرجل الذي وقفا أمام أهلها من أجله هو سبب تعاستها ما دفعها تخطو خطواتها نحو محكمة الأسرة بعد السنة الأولى من الزواج للفرار من حياتها البائسة.
"كنت عايشة أحلى عيشة في بيت أهلي ، كل اللي أنا عايزاه كان بيجيلي وبعمل كل اللي أنا نفسي فيه"، هكذا استهلت منه وهي تروي معاناتها للقاضي لعله يكون هو طوق النجاة الذي ينقذها من حياتها، واستكملت قائلة: "مكنش مناسب ليا وأهلي مكنوش موافقين عليه خالص واتقدم لي كتير وهما برضو كانوا رافضينه عشان مستوانا المادي أعلى منه، قالوا لي دا مش هيعرف يعيشك في نفس المستوى اللي انتي عايشة فيه"، قررت أن تواجه أهلها وتحارب أي شخص يقف في طريق سعاتهم وبعد محاولات كثيرة منه وافق الاهل أخيرًا" .
حاربت الدنيا عشانه
تأكدت "منه" أنها ستعيش أجمل أيام حياتها معه ولكن أتت الرياح بما لا يشتهي السفن ووجدت عكس كل توقعاتها ووجدت حياة أرادت التخلص منها من السنة الأولي في منزل الزوجية، تابعت: "مكنش فارق معايا مستواه المادي وكنت شايفة إنه هيبسطني عشان كنا بنحب بعض، كل اللي حلمت بيه طلع على الفاضي ولقيت واحد تاني خالص، ومن أول شهر بقا يزعق ويشتم وأنا مستغربة من اللي انا شايفاه قدامي".
بتعالج عند دكتور نفسي بسببه
حاولت أن تتأقلم مع الرجل الذي حاربت الجميع من أجله وكانت نهاية المحاولات أنها وجدت نفسها على أعتاب محكمة الأسرة تطلب الطلاق لما رأت منه من أسلوب ومعاملة لم تتوقعها منه أبدًا، أَضافت الزوجة: "حاولت معاه مرة واتنين عشان اظبط الدنيا بينا بس هو مكنش بيساعدني خالص وكان بيزيد في معاملته اللي أنا مش فاهمة إيه سببها، خناقات ليل ونهار من أول شهر مقدرتش استحمله خالص لدرجة إني رحت لدكتور نفسي عشان اتعالج بسبب حالتي النفسية اللي بقت زي الزفت"، بعد ما حاصرت المشكلات منزل الزوجية من الشهر الأول وأصبحت المشكلات تعتري حياتهم قررت الانفصال ما دفعها تلجأ لـ محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع بعد السنة الأولى من الزواج.
تابع أحدث الأخبار عبر
