نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| حسناء: حاطت عينه على أختي.. حنان: مخلي العيال تحشش معاه

ما بين الخلع والطلاق.. تسرع الزوجة نحو محكمة الأسرة باعتبارها أخر حل توسمت فيه بأنه ينجدها من حياتها التي يعتريها المعاناة بعد ما فشلت كل محاولاتها في إصلاح الحياة الزوجية.
مفيهوش غلطة بس غيرته زهقتني في عيشتي
6 سنوات عاشت فيهم "أميرة" كانت تعيش فيهم أجمل أيام حياتها ولكن الذي خرب عليها حياتها السعيدة غيرة الزوج القاتلة التي انقلبت لشك متواصل في زوجته دون مبرر، وانقلبت معه حياتهما السعيدة وأصبحت مليئة بالمشكلات بسبب غيرته.
شاورت الزوجة عقلها بخصوص الانفصال وفي كل مرة كانت تتراجع عن قرارها ولكن بعد ما وجدت نفسها أنها لا تعرف كيف تتأقلم على حياتها بهذا الشكل، ما دفعها تلجأ لمحكمة الزنانيري على الفور ورفع دعوى خلع.
قالب الشقة غرزة ومخلي العيال تحشش معاه
قرر الزوج اختيار طريق المخدرات وإهمال أولاده وزوجته، في البداية حاولت معه كثيرًا وبعد ما فقدت الأمل قررت الالتفات لأهلها دون التركيز معه، ما جعلها تبحث عن العمل لتنفق على أولادها بسبب تكاسل الزوج في المنزل، ظلت على هذا الحال لمدة 15 عام لم تلتفت لشيء سوى أولادها فكانت لا يهمها أمره طالما بعيدًا عنها هي وأولادها.
عادت الزوجة يوم من عملها ووجدت أنه: "قالب البيت غرزة ولامم العيال حواليه ومخليهم يحششوا معاه"، لم تتحمل هذا المنظر ما دفعها تأخذ أولادها على الفور وتخطو خطوات نحو محكمة الأسرة لـ إقامة دعوى خلع.
حاطت عينه على اختي
حياة مليئة بالسعادة رسمتها "حسناء" في خيالها عن عش الزوجية الذي تعيش فيه مع حب حياتها التي حلمت باليوم الذي يجمعهما القدر في منزل واحد بفارغ الصبر، لم تعرف الزوجة عن السعادة شيء إلا مجرد شهور قليلة فقط، بعد ذلك تحول كل شيء بعدما ذهب في سكة الإدمان، كانت تحاول الزوجة التغاضي عن أشياء كثيرة حتى لا تفتعل المشكلات ولكن الشيء الذي لم تقدر على التغاضي عنه هو معاملته لشقيقتها فقالت حسناء: "كنت بعديله حاجات كتير وكان عندي أمل إنه يتغير بس مفيش فايدة فيه، والمصيبة إنه حاطت عينه على أختى وبيقعد يلافي فيها في الرايحة والجاية، ولما كلمته قال لي أنا معملتش حجة بس رجع قرر الموضوع تاني، قلت مبديهاش بقا لازم اخلص منه وروحت رفعت قضية طلاق".
شخصيته مهزوزة وكلمه توديه وكلمه تجيبه
ظنت "هبه" أن حياتها الزوجية تمتلأ بالسعادة بعدما تخطو بها ولكنها مخطئة لأن المشكلات كلها بدأت بمجرد دخولها منزل الزوجية بسبب الخلافات التي نشبت بسبب تدخل أهل زوجها بطريقة لا تتقبلها الزوجة ما دفعها تفكر مرات عديدة في الانفصال ولكنها كانت تتراجع في كل مرة حتى تحافظ على بيتها من أي خراب.
ظلت الزوجة على هذا الحال، ولكن الشيء الذي تتخذ قرار الطلاق بلا رجعة هو تصرف الزوج السلبي، في كل مرة تتوقع منه رد فعل تجاه أهله لتعيش حياة مستقرة بعيدًا عنهم ولكنه كان وجوده زي عدمه.