أخبار محكمة الأسرة اليوم/ رضا: جوزي بيتفرج على حجات تغضب ربنا في التليفون.. نادية: جوزي بقاله 20 سنة بيخوني

عند فشل كل المحاولات التي تحاولها الزوجة لإصلاح زواج دمره الزوج وكان هو السبب في خراب عش الزوجية، تكون محكمة الأسرة هي الحل الأخير التي تلجأ إليه الزوجات في الوقت الضائع بعد ما تصبح حياتهن مدمرة لا تصلح للاستمرار، يعرض موقع الحادثة قصص هذه السيدات.
بيتفرج على حجات تغضب ربنا على التليفون
تزوجت «رضا» بدون قصة حب ولكن ظنت أن الحب سيأتي بعد الزواج، لكن ما وجدته بعد الزواج قهر وحزن، عاشت الزوجة في عش الزوجية مع زوجها لمدة شهر فقط ومنذ وقتها بدأت المشاكل، فكان الزوج لا يعاملها معاملة حسنة ولا يصرف عليها، وعندما حملت الزوجة وكان وقت ولادتها لم تجد زوجها بجانبها ولكن وجدت نفسها وحيدة.
حاولت أن ترفع الزوجة دعوى نفقة حتى تحصل على حقوق ابنها لكن بعد توسل الزوج اليها تنازلت عن الدعوى، ووجدت أن زوجها لم يتحسن حاله بل أصبح الأسوأ تطلقت منه وبعد محاولتها في ان تبقى الامور ودية بينهم من أجل ابنهم، توجهت في النهاية لمحكمة الاسرة عسى أن تجد حل هناك
حياته كلها ستات... 20 سنة بيخوني واهله بيستروا عليه
جواز تقليدي تزوجته «نادية» وعاشت مع زوجها لمده 20 عام، ومن أول زواجها اكتشفت ان زوجها له علاقات عديدة بسيدات أخرى، حاولت أن تصلحه من أجل بيتها وأولادها ، ولفتره عاشوا سويا ولم يظهر على زوجها أي علامات أنه له علاقات أخرى ولكنه كان يكذب عليها، واكتشتفت بالصدفة أنه تزوج عليها بأخرى وكان يخدعها لفترة، بعد ما واجهته تركها زوجها هي وأولادهم ولم يسأل عليهم، بعدما جرحها زوجها ودمر ثقتها فيه قررت أن تتركه وتتوجه لمحكمة الأسرة حتى تنهي حياتها معه.
بقاله 27 سنة بيوعدني انه هيبطل مخدرات
بعد 27 عاما من الزواج توجهت «سلوى» لرفع دعوى خلع ونفقة على زوجها، بعد سنين كثيرة عاشتها سلوى وتحملت زوجها الذي كان مدمن للمخدرات من أجل أن تعيش وتربي أولادها، فاض بها الكيل عندما وجدت زوجها تأكل المخدرات عقله وأصبح شخص ﻻ تستطيع التعرف عليه وتركها هي وأولادها لمدة عام كامل دون سؤال فقررت في هذا الوقت أن تنهي قصتها معه عن طريق محكمة الأسرة.
عايز يخطف عيالي ويحرق قلبي عليهم
واجدت «مديحة» على أبواب محكمة الأسرة وفي عينيها الرعب والحزن بسبب مارأته من زوجها في زواجهم وبعد تركها له،
تزوجت «مديحة» من ٢٠ سنة واكتشفت بعد زواجها أن زوجها يتعاطى المخدرات، وعندما قررت «مديحة» أن تنقذ نفسها وبناتها من مصير لا يعلمه إلا الله مع أب متعاطي للمخدرات، لم يتركها زوجها في حالها وظل يهددها بأنه سيخطف ابنتيها ويحرق قلبها عليهن، واضطرت «مديحة» في النهاية أن تلجأ لمحكمة الأسرة كأمل أخير لها ولأولادها.
طردني من بيتي واتجوز عليا بعد ١٥ يوم
تزوجت «نسمة» من ابن خالتها وتوسمت أن يكون ضهرها وسندها في الدنيا ، وبعد زواجهم كانت الأمور مستقرة لفترة، لكن لم يرزقهم الله في أول سنين زواجهم بنعمة الاطفال وبعد سنين من المحاولات والمشاكل بسبب الخلفة رزق الله الزوجين بنعمة الاطفال ولكن لم تكتمل فرحة «نسمة» فبعد شهور فقط من ولادتها طردها زوجها وتزوج بأخرى في بيت الزوجية الذي طرد «نسمة»منه، وجعلها تلجأ لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها.
تابع أحدث الأخبار عبر