«رافعة عليا 13 قضية».. محمود: « بتمنالها الرضا ترضي وبرضوا مش عاجبها»

ست سنوات بالكامل في عش زوجية سعيد ومستقر ، ولكن قررت الزوجة هدم كل السعادة والاستقرار التي تتمناها أي زوجة ، ولجأت لافتعال المشكلات مع زوجها بلا سبب، حاول الزوج إرضاءها بشتى الطرق ولكن لم تنجح محاولاته في المرة الأخيرة التي أصرت فيها الزوجة على الطلاق ، بعد إتمام الطلاق ظن الزوج أنه يتخلص من المشكلات ، ولكن في الحقيقة كانت بداية لمشكلات أكبر بعد ما قررت الزوجة رفع ما يقارب 13 قضية على الزوج.
"مش عارف أرضيها بأي طريقة".. كانت هذه الكلمات الأولى في قصة محمود الذي جاء لـ محكمة الأسرة وهو لا يعرف ما سبب القضايا التي رفعتها عليه زوجته ، يتابع تفاصيل قصته قائلاً: "أعرفها من واحنا صغيرين كنا جيران ، ولما بقيت في الكلية بقينا نتكلم أكتر ونعرف بعض أكتر وبدأت أحبها، خلصت كلية ورحت اتقدملها واتخطبنا وعشنا أحلى فترة في الخطوبة".
كنا عايشين أحلى 6 سنين جواز
استمرت حياتهما السعيدة وحتى بعد الزواج بست سنوات، بعد ذلك بدأت المشكلات بسبب الزوجة التي تفتعل مشادات ليلاً نهارًا دون سبب، حاول الزوج أكثر من مرة إرضاء الزوجة أكثر من مرة، ولكنها كالعادة "تعود ريمه لعادتها القديمة"، يتابع محمود: "كنا زي الفل في الأول ومفيش أي مشاكل بينا خالص، بس فجأة بعد ست سنين جواز لقيتها بتعمل مشاكل على أي حاجة، وكل مرة المشاكل كانت بتبقى تافهة ملهاش لازمة أصلا"، يضيف: "مرة تعمل مشكلة على المصروف مع إني بسيب لها مصروف يكفي بزيادة، ومرة تقول بيتعامل معايا بأسلوب مش كويس مع إني بتمنالها الرضا ترضى".
رافعة عليا 13 قضية
يستكمل محمود حديثه قائلاً: "مرة كانت رايحة عند أمها غضبانة كالعادة، وطولت هناك وكل ما اجي ارجعها تقول لي لا مش راجعة، وطلبت الطلاق، بصراحة تعبت من كتر ما براضيها وهي برضوا مفبيش أي حاجة بتعجبها"، أضاف الزوج: "اتطلقنا وكنت ببعت مصروف للعيال من غير ما تطلب حتى، بس بعد شهرين كدا لقيتها رافعة عليا 13 قضية منها نفقة للصغار وحاجات تانية أول مرة اسمع عنها اصلاً".
لم يدرك الزوج ما الذي فعله حتى يحظى بهذه المعاملة على الرغم من أنه كان زوج مثالي لأي فتاة بسبب معاملته الطيبة وأسلوبه الراقي، جاء الزوج لمحكمة الأسرة ليفهم ماذا يجب عليه فعله.
تابع أحدث الأخبار عبر