نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| عزيزة: بيحدفني أنا والعيال بالتراب واحنا نايمين.. سعاد: اترفد من شغله بسبب نزواته
زوجات وسيدات كثيرات يفضن بهن الكيل في حياة ظنت كل زوجة منهن أنها تستطيع أن تغيرها للأفضل بمحاولاتها، لتكتشف بعد ذلك أن لا شيء يتغير سوى حياتها التي يتملك منها الحزن يوم بعد يوم، في النهاية تدرك أن الحل الذي ينقذها من حزنها هو محكمة الأسرة التي تلجأ إليها السيدات بعدما تنغلق أمامها كل الأبواب.
بيحدفني أنا والعيال بالتراب واحنا نايمين
سنوات طويلة ومحاولات ضائعة قدمتها عزيزة في عش الزوجية التي كانت بمفردها تحاول المحافظة عليه بعدما اتجه الزوج للمخدرات وأصبحت هي محور حياته تاركًا أولاده وزوجته لا يعرفعنهم أي شيء.
تحملت الزوجة مسئولية كل شيء على أمل صلاح الحال ولكنه كان يتمادى في تعاطيه الذي جعله يفقد عقله ويتصرف تصرفات غريبة لم تفهمها، أثناء حديثها قالت: "بنبقى نايمين أنا والعيال في أمان الله وألاقيه جايب تراب من الشارع وبيحدفه عليا أنا والعيال لحد ما خلاص تعبت منه ومبقتش قادرة استحمل اعيش معاه في بيت واحد حتى العيال بقوا عايزين يمشوا ويسيبوه بسبب تصرفاته الغريبة دي".
موريني الويل عشان حملت
مشكلات وخافات لا حصر لها حاوطت عش الزوجية بعد أول شهر فقط من الزواج بسبب رفض الزوج للإنجاب في هذه الفترة، وأكدت الزوجة على أنه كان يوجد بينهم اتفاق خلال فترة الخطوبة بأنهم يؤجلون الخلفة لفترة طويلة، فظنت الزوجة أن نظرته للأمور تتغير بعد الزواج لكن ما زال مصر على رأيه وأنه لا يريد الإنجاب.
بمجرد إخبار الزوجة له بأنها حامل اعتبرها الزوج بأن هذه القنبلة الموقوته الذي غيرت حياتهما بعد شهر العسل مباشرة، ظلت المشكلات في التصاعد ما دفع الأهل يتدخلون أكثر من مرة ولكن ظل الزوج على حاله حتى بعد ما انجنبت طفلها الثاني وقررت الانفصال ورفع دعوى طلاق.
اترفد من الشغل بسبب نزواته اللي مبتخلصش
نزوات وخيانات لا حصر لها عانت منها "سعاد" لسنوات طويلة مع زوجها التي اكتشفت أنه أكبر خائن من السنة الأولى في الزواج ولكنها حاولت معه مرات كثيرة لعل ينصلح الحال ولكنه كانت نزواته تزداد يوم بعد يوم.
فقدت الزوجة سيطرتها على الوضع بعد ما أًصبح الزوج لا يلتفت لشيء سوى خياناته، صبرت وتحملت كثيرًا من أجل أولادها ولكن الذي جعلها تسرع لرفع دعوى الطلاق هو سمعته التي عرفها الجميع بأنها غير أخلاقية بالمرة ما جعله يتم رفده من العمل بعد ما أصبحت خياناته على المشاع بين زملاءه، توجهت الزوجة على الفور لـ محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتعيش هي وأولادها بعيدًا عن سمعة والدهم.
قاعد في البيت وأهله اللي بيصرفوا علينا
"مروة" من الضحايا التي لجأت لـ محكمة الأسرة بعدما رفضت الأمر الواقع الذي فرضه الزوج عليها بعد ما قرر التكاسل عن العمل دون مبرر وأصبح أهله هم المسئولون عن مصروفاتنا بالكامل، مشادات وخلافات مستمرة بسبب المصروفات وما زال الزوج مصر على قراره.
ظنت أنها فترة مؤقتة ولكن عندما مرت سنة تلو الأخرى أدركت أنها الحياة الذي يريدها الزوج لحياتهما، ما جعلها ترفض الوضع بعد 8 سنوات لترفع دعوى نفقة.
تابع أحدث الأخبار عبر
