«المخدرات هبلته».. عزيزة تطلب الطلاق: بيحدفني أنا والعيال بالتراب واحنا نايمين
17 عام بالتمام والكمال تحملتهم "عزيزة" في عش زوجية لا يعتريه إلا المشكلات بسبب الزوج المدمن الذي فشلت معه كل المحاولات في إصلاح حياتها التعيسة، فكانت المحاولة الوحيدة التي شعرت بها الزوجة أنها ستنقذها هي دعوى الطلاق التي أقامتها بعد كل هذه السنوات.
بقالي 17 سنة صابرة ومستحملة
سنوات طويلة حاولت فيها الزوجة التأقلم مع زوجها المدمن ولكن تصرفاته كانت تدمر كل المحاولات ودفعها تفكر في الطلاق بعد ما شعرت بالخطر على حياتها هي والأولاد، تستهل عزيزة الحديث: "مكملناش السنتين في الجواز وحياتنا اتشقلبت من ساعة ما عرف طريق المخدرات والحشيش اللي بقت كل حياته، كان بيقول لي الأول دول نفسين مش هيعملوا حاجة بس النفسين كبروا وبقا مدمن".
حاوطت المشكلات منزل الزوجية من كل الجهات بعد ما تمادى الزوج في إدمانه وأصبحت المخدرات من أساسيات حياتهما، أضافت: "تعبت بجد منه بقالي 17 سنة وكل مرة نتخانق وأقول خلاص مش راجعة البيت تاني افتكر العيال وأقول حرام وارجع واستحمل طريقته وضربه ليا عشان مخربش البيت بس هو ولا هنا في عالم تاني خاص".
بيحدفني أنا والعيال بالتراب
تصرفات غريبة تصدر عن الزوج بسبب المخدرات التي غيبت عقله وجعلته لا يدرك ماذا يفعل، تابعت عزيزة: "عيالي الصغيرين بقوا يخافوا منه ومن الحاجات الغريبة اللي بيعملها في البيت وبقوا عايزين يمشوا من البيت بعيد عنه خالص بسبب تصرفاته، في يوم كنا نايمين أنا والعيال وجاب تراب من الشارع وحدفه بينا ولما بقوله بتعمل إيه يضحك"، استكملت: "عقله ضاع خالص وتصرفاته كلها بقت غريبة ومش مفهومة، وأنا مبقتش قادرة استحمل كدا كدا أنا اللي بصرف على البيت وشايله مسئولية البيت والعيال لوحدي، وهو في عالم لوحده".
قررت الزوجة رفع دعوى طلاق بعد ما صبرت 17 عام على أمل أن زوجها يتغير ويتوقف عن إدمانه وتعيش معه في سعادة هي والأولاد ولكنها ادركت أنها مجرد أحلام وأن الحقيقة التي تعيشها بعيدة كل البعد عن السعادة لذلك تأكدت أن قرار الانفصال هو الحل لإنقاذها من حياة يحاوطها الإدمان لسنوات طويلة.
تابع أحدث الأخبار عبر
