سهى في دعوى نفقة: «كل ما أقوله جعانة يقول لي روحي كلي عند أمك»

تحلم كل فتاة باليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض مع فارس أحلامها الذي يهيئ لها حياة سعيدة ومثالية ولكن ليس كل الأحلام تتحقق وفي أوقات كثيرة تتحول الاحلام لكابوس ينتهي على أعتاب محكمة الأسرة.
حياة مثالية حلمت بها سهى في عش الزوجية مع جارها الذي وقعت في حبه، ولكن وجدت نفسها في كابوس أرادت أن تتخلص منه بعد معافرة منها على إصلاح حياتهما الزوجية، بدأت سهى في رواياتها: "هو جارنا وأنا عارفاه من زمان بس مكنش في معرفة جامدة بينا، ولقيته جه أتقدم لي ، وأنا حسيت إنه رجل كويس ومحترم، وافقت واتخطبنا وكان ملاك معايا في الخطوبة ومعاملته مفيش زيها".
بيقول لي روحي كلي عند أمك
"أخذت معاملته لها في الخطوبة المقياس الذي يمشي عليه في حياتهما الزوجية ولكنها اكتشفت بعد الزواج مقياس أخر اتبعه الزوج في حياتهما، معاملة متغيرة بدون مبرر ولا يريد الإنفاق عليها، تعجبت لتصرفاته الجديدة التي اكتشفتها ما جعل المشكلات تسكن عش الزوجية طوال الوقت، تابعت سهي: "شفت معاملته ليا في الخطوبة وفرحت وكنت فأكرة إنه خلاص حياتنا لما نتجوز هتبقى زي الفل، بس في الحقيقة اكتشفت حاجة تانية خالص غير اللي شفتها في الخطوبة، لقيته بينزل الشغل من غير ما يترك أي فلوس".
استكملت رواياتها: "في أول مرة قلت أكيد نسى بس لقيته كررها تاني ، ولما قلت له انت بتنسى تسيب فلوس ليه، قال لي وانتي عايزة الفلوس في إيه قلت له أعمل أكل قال لي روحي كلي عند أمك أنا مش هسيب فلوس".
دعوى نفقة
تعجبت الزوجة من تصرفات الزوج بسبب رفضه الإنفاق عليها، نشبت الخلافات مرة تلو الأخرى حتى تصاعدت ووجدت نفسها مع زوج بخيل لدرجة أنها تهون عليها أن يتركها بدون أي طعام، ظلت تتابع باقي حديثها قائلة: "كل يوم بقت المشاكل على المصاريف ، وكل ما أتكلم معاه يقول لي أنا مش هسيب أي فلوس ولو جعانة روحي كلي عند أمك ، روحتي عند أمي فعلاً بس المرة دي مش راجعاله تاني إلا لو هيصرف عليا زي بقية الناس"، وجدت الزوجة أنها تفكر في رفع دعوى نفقة لعلها تكون وسيلة ضغط عليه، ولا تزال الدعوى منظورة في محكمة الزنانيري حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر