طلقها غيابي.. أم هدى في دعوى نفقة:"خايفين على البنت الصغيرة يجلها توحد"
مثل أي أم حلمت أم هدى بالسترة لابنتها وأن تراها في بيت زوجها سعيدة وراضية، وعندما تقدم شاب لخطبة ابنتها توسمت فيه الخير ووافقت على الخطبة، وعندما سافرت ابنتها مع زوجها للسعودية حزنت أم هدى على فراق ابنتها، لكن عندما علمت أنه القرار الذي سيريح ابنتها وزوجها وافقت وتحملت بعد ابنتها عنها.
حتى عادت ابنتها إلى حضنها وعلى كتفيها طفلين وطلقها زوجها طلاقًا غيابيًا، وجع قلب أم هدى على ابنتها ووقفت معها ودعمتها هي وأطفالها ليحصلوا على حقهم من زوجها الذي تركهم للدنيا وحدهم دون ظهر أو سند وانتهى الأمر بـ«أم هدى" وابنتها وأحفادها على أعتاب محكمة الأسرة.
أم هدى: بنتي اتجوزت وعاشت في السعودية واتطلقت غيابي من غير ما تعرف
قالت «أم هدى» في الحديث معها عن ابنتها: «اتجوزت وعاشت في السعودية واتطلقت غيابي، اتعرفت على جوزها في مصر وكتبوا الكتاب واتجوزوا في مصر وسافرت معاه السعودية عشان شغله هناك وعاشت معاه 8 سنين وجابت منه ولد وبنت وحياتهم كانت الحياة العادية الوحدة هناك هي اللي خنقتها لكنها استحملت عشان خاطر جوزها وأولادها».
تابعت «أم هدى» كلامها وقالت: «بنتي وأولادها كانوا عايشين في السعودية وهي كانت عايزة ترجع القاهرة عشان تربي عيالها هنا لآن ابنها الكبير جاله توحد وكان مبيتكلمش بسبب قعدته في السعودية في البيت لوحدهم مبيشوفوش حد ومفيش اختلاط بالناس، لفت على دكاترة تخاطب كتير عشان تعالجه وخافت ان بنتها اللي حامل فيها يكون مصيرها نفس مصير ابنها رجعت مصر عشان كانت تعبانة وهي حامل في بنتها، وكانت عايزه تستقر في القاهرة وتربي ولادها وهو مكنش عايز، فطلقها وهو في السعودية وهي في مصر من غير ما تعرف».
أضافت «أم هدى» والدموع في عينيها: «طليق بنتي عنده بنت وولد من بنتي مبيشوفهمش ولا يصرف عليهم من ساعة ما بنتي سابت السعودية ورجعت مصر من سنتين، رفعنا دعوى نفقة ومش عارفة تأخذ حق ولا باطل خدنا الحكم هنا ومش عارفين ننفذه لأنه في السعودية، مش عايز يرجع مصر لانها واخدة عليه احكام نفقة، سلطتنا في مصر لكن مش في السعودية اتقالها عايزه تاخدي حقك ياتسافر السعودية او توكل محامي سعودي وده ورقه كتير وداخت سنين من غير فايدة، طليقها حاول يردها لكن هي رفضت عشان خافت لو رجعتله تاني ياخد منها العيال، وحاليا بنتي عايشة معايا وانا اللي بصرف عليها وشايلاها هي وعيالها».
