«مزاجه الستات الكبيرة».. «مروة»: رماني أنا والعيال عشان يتجوز واحدة قد أمه

لم تتوفق "مروة" صاحبة الثمانية عشر عام في زواجها الذي ظنت وظن الجميع انها فرصة العمر، فشل زواجها بعد خمس سنوات بعد أن ضحت من أجله، وتركت مدينتها ولم تكمل دراستها أيضًا، وانتقلت معه من محافظة الشرقية لمكان عمله في قطر، ولكن المقابل كان صادمًا لها ولأهلها ولأولادهم أيضا، بعد أن قضت معه عامان من السعادة فجأة انقلب الأمر دون سابق إنذار.
رماني عشان يتجوز واحدة قد أمه
زواج سعيد دام لمدة عامان في قطر، لكن فجأة تحول الزوج وانقلب الحال، بدأت مروة تروى قصتها قائلة: "اتجوزته وأنا كنت لسه في أولي جامعة، كنت من محافظة الشرقية وهو من عابدين، وسافرت معه لقطر، وعشنا سوآ أول سنتين مبسوطين، وخلفنا بنت وكنت حامل لثاني مرة، وفجأة ومن غير أي أسباب طلب مننا ننزل لوحدنا مصر، وفضل هو هناك في قطر لوحده، وبعد فترة اكتشفت أنه اتجوز واحدة تانية كبيرة عندها ستين سنة، والمفروض إللي عرفته أنه بيحبها من بدري، وكان ناوي يتجوزها، استحملت سنة وأتنين لحد ما بقي رافض يصرف عليا أنا وبنته وابنه نهائي، وعايش في قطر وأحنا لوحدنا في مصر".
قضية طلاق للضرر
تحملت الزوجة رفض الزوج الأنفاق عليها وعلي أولاده لمده ليست قصيرة دامت عامان، وكانت لا تزال الزوجة علي ذمته، ثم استكملت "مروة" حديثها: “بعد تفكير كتير ومحاولات أنه يصرف علي ولاده قررت ارفع قضية طلاق للضرر وكسبتها، وفعلا اطلقنا، اخد مننا الشقة واضطربت ارفع قضية تانية تمكين من الشقة وكسبتها، لكن مازال مبيصرفش علي ولاده، ورفعنا قضايا نفقة وبتحكم لأولادي فيها بس هو مش موجود في مصر عشان تنفيذ الحكم، ومازال الوضع علي ما هو عليه بقالنا 12 سنة مبيصرفش مليم علي ولاده".
عاوز ياخد الشقة تاني
انهت مروة حديثها قائلة: "فضل مستني الولاد يتموا السن إللي يعرف يسترد فيه الشقة تاني، ودلوقتي رافع عليا قضية عشان ياخد الشقة، وأنا كمان رافعه قضية ومستنية اشوف اخرتها".
ولا تزال الدعوتان مستمرتان حتي الآن في المحكمة.
تابع أحدث الأخبار عبر