دنيا بدعوى طلاق: ضربني بالشلوت في تاني يوم ولادة

5 سنوات تعيش فيهم «دنيا» حياة تعيسة مع زوجها ولكنها كانت ترضى بحالها وتعمل على إرضاء زوجها طوال الوقت رغم إهانته لها ومعاملته الغير أدمية معها، نشبت المشكلات من السنة الثانية في الزواج ولكنها كانت تعمل دائمًا على تهدئة الأمور، بينهما حتى تحافظ على بيتها، ولكن مع تمادى الزوج في أسلوبه فقدت دنيا قدرتها على تحمل أي إهانات أخرى.
أدركت الزوجة أن دعوى الطلاق هي الحل الأخير لهذه الحياة التي لا تعرف أي شيء عن الاحترام لذلك اتخذت هذه الخطوة في السنة الخامسة لها، وبدأت الزوجة في سرد قصتها وكانت أولى الكلمات التي بدأت بها هي: هو قريبنا من بعيد وجه أتقدم خالتي هي اللي جبته لي وقعدت تقول لي دا محترم ويعرف ربنا وهيراعي ربنا فيكي، أنا اتفائلت بيه عشان باين عليه فعلاً إنه شخص محترم.
تابعت: اتخطبنا أقل من سنة عشان هو كان مجهز كل حاجة ومكنش في أي حاجة ناقصة وقال نخلص الموضوع بسرعة طالما الشقة موجودة وكل حاجة موجودة.
كان راسم علي دور الرجل الطيب
توسمت «دنيا» فيه الصلاح وكل الخير نسبةً لما رأته منه طوال فترة الخطوبة ولكنها لا تعرف أن حظها ينقلب بسرعة في أول الزواج وتكتشف شخصية أخرى غير التي عرفتها في الخطوبة، أضافت دنيا: اتجوزنا وكان أول سنة زي الفل معاي ومعاملته معاي كويسة جدًا وكان بيصلي وبيعرف ربنا بس في تاني سنة جواز لقيت حد تاني واتحول خالص.
تابعت: بقى عصبي وكل ما أكلمه في حاجة يتعصب علي ويضربني.. بقى يمد إيده علي رغم إن أول سنة مكنش كدا خالص، خلفت العيل الأول وفكرت كذا مرة في الطلاق بس كنت بقول لا بلاش عشان مخربش البيت بس بقا بيزيد".
ضربني بالشلوط تاني يوم الولادة
تعجبت الزوجة من تصرفاته الغير مبررة ولكنها كانت تحاول نزع فكرة الطلاق من بالها من أجل استمرار عش الزوجية ولكن أسلوبه الهمجي تمادى ووصل الأمر لحد الموت بالنسبة لها، أكملت دنيا حديثها: كنت بحاول أراضيه طول الوقت عشان يبطل أسلوبه دا معاي ويخف ضرب عني، بس كنت هموت في إيده أخر مرة عشان كنت لسه والدة وراجعة من المستشفى تاني يوم الولادة ولقيته بيقول لي أعمليلي غدا قلت له أنا تعبانة راح ضربني بالشلوت في بطني مكان العملية وكمل علي بإيده.
أنهت حديثها: لقيت في دم نازل من بطني ومبقتش عارفة أروح فين، خدت بعضي ورحت عند أهلي، ولما أمي شافتني كدا قالت لي انتي مش هتكملي معاه يوم واحد تاني.
تابع أحدث الأخبار عبر