مريم في دعوى نفقة: ضربني وجابلي ارتجاج في المخ والبرشام أكل دماغه

بعد فشل زيجتها الأولى حاولت مريم أن تستعيد حياتها وتبني بيتا ويصبح لها أسرة، حتى وصلت بها الطرق إلى محكمة الأسرة مع أطفالها الأربعة رافعة قضية نفقة حتى تستطيع أن توفر حياة كريمة لأطفالها بعد خداع زوجها الثاني لها والإخلاء بوعوده.
في سن صغير تزوجت «مريم» ولكن تحكمات وتدخل أهل زوجها الأول في حياتها جعلت الحياة بينهما مستحيلة، تطلقت مريم من زوجها ومعها طفلها، أصبحت وهي لازالت صغيرة والحياة أمامها مطلقة ومعها طفل وظنت أن حياتها انتهت ومستقبلها أصبح مجهولا، حتى تقدم لخطبتها «تامر» جارها الذي وعدها تعويضها عما فاتها في الحياة وبناء أسرة معها.
آمال مريم في أن تبتسم لها الحياة
فرحت بـ «مريم« بما قدمته لها الحياة وظنت أنها أعطتها فرصة أخرى لكنها كانت مخطئة فبعد فترة من زواجها بدأت المشكلات بينهما والتي وصلت لتعدي الزوج عليها بالضرب وتشويهها، واكتشفت أن زوجها يتعاطى البرشام المخدر، لم تستطع مريم أن تطلب الطلاق لخوفها من نظرة المجتمع لها فعاشت مع زوجها الظالم وأنجبت منه ثلاثة بنات وولد.
قالت مريم أمام محكمة الأسرة:" الحياة معاه كانت صعبة لكني عشت معاه عشان أربي ولادي، لكن الضرب كان بيزيد كل مرة عن اللي قبلها ضرب بيوصل لإصابات شديدة، فلوسه كانت على البرشام ومكنش بيصرف علي أنا وأولاده لمجرد إنه مش راضي".
كان بيمنعني أشوف ابني
تابعت مريم متذكرة ذكرياتها المؤلمة:" ابني من زوجي الأول عنده 18 سنة عايش مع أمي في نفس الشارع، لأن زوجي رفض إنه يعيش معانا ومكنش بيخليني أشوفه، ولما كان بس يشوفه في الشارع يجي ويضربني، مكنش بيبقى عايز يشوف ابني على وش الدنيا".
تابعت والدموع في عينيها " أنا سبت البيت من سنتين كانت أخر مشكلة حصلت في رمضان لما ضربني على دماغي ضربة شديدة جابتلي ارتجاج في المخ، قررت ساعتها اسيبه وأخد عيالي وأمشي ".
بعد تركها للجحيم الذي تعيشه مع زوج لا يتقي الله فيها، رفعت مريم دعوى طلاق لكن تدخل الأهالي بينهما وقام الزوج بتطليقها وتعهد كتابيا أمام الأهل أنه سيعطي الزوجة والأبناء مبلغا كل شهر، دفع الزوج في أول شهرين وأصبح يدفع كل3 شهور، حتى توقف عن الدفع تماما مما دفع مريم لرفع دعوى نفقة ضد زوجها لتسطيع الحصول على حقوق أبنائها.
تابع أحدث الأخبار عبر