تعرف على أنواع الطلاق الأكثر شيوعًا.. وما الفرق بين الرجعي والبائن؟
زادت نسبة الطلاق خلال الفترة الأخيرة بطريقة ملحوظة، حيث يلجأ الكثيرون للطلاق باعتباره الحل الأسهل بدلاً من المحاولات التي تعتبرها الزوجات بلا جدوى، ويكون لكل منهن الأسباب الخاصة بها التي تريد الطلاق من أجلها، وحسب قانون الأحوال الشخصية يوجد أنواع كثيرة من الطلاق، سيعرض موقع الحادثة منها أكثر أنواع الطلاق الأكثر شيوعًا، وما الفرق بين الطلاق الرجعي والطلاق البائن؟
الحالات التي لا يقع فيها حكم الطلاق على الزوجة
يوجد بعض الحالات التي لا يقع فيها حكم الطلاق على الزوجة، منها:
- طلاق الزوج السكران بحكم أنه يكون مغيبا، ولا يعرف ما الذي يفعله.
- طلاق الزوج المجنون؛ لأنه فاقد الأهلية وغير مسئول عن أفعاله.
- طلاق الزوج وهو غضبان؛ لأنه يتم الطلاق في وقت عصبية وانفعال، والشخص المنفعل تصدر منه دون إرادته.
- طلاق الدهشة أو الصدمة، وهو الذي يقرر فيه الزوج الطلاق وهو في حالة صدمة شديدة تعرض لها.
- طلاق الإكراه، وهو الذي يتعرض فيه الزوج للطلاق وهو مكره على الطلاق.
أنواع الطلاق الأكثر شيوعًا
الطلاق للضرر
تلجأ الزوجات لرفع دعوى طلاق للضرر لأسباب عديدة بعدما تدرك استحالة العيش مع زوجها، منها: الضرب، السب والقذف، الهجر، عدم الإنفاق، حبس الزوج. ويعد الزواج من أخرى من الحالات التي يحق للزوجة أن ترفع فيها دعوى طلاق للضرر، وتعتبر دعوى الطلاق للضرر من أكثر القضايا التي تلجأ إليها الزوجات.
الطلاق للهجر
تلجأ الزوجات لرفع دعوى طلاق للهجر عندما يهجرها الزوج، ويكون الهجر هو السبب الرئيسي في رفع الدعوى، فهو يختلف عن الطلاق للضرر؛ لأنه تتعدد أسبابه، ولكن لا بد من إثبات هجر الزوجة بمدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا يشترط لجوء الزوج لضربها أو عدم الإنفاق منه.
الطلاق لعدم الإنفاق
دعوى الطلاق لعدم الإنفاق تلجأ إليها الزوجات بسبب إصرار الزوج على عدم الإنفاق على الزوجة والأولاد، وكان له مال ظاهر، ويستطيع الإنفاق على بيته، ولكنه يصر على عدم الإنفاق.
وتعد الثلاثة أنواع السابقة من الطلاق هي الأنواع الأكثر شيوعًا وانتشارًا بين أنواع الطلاق الأخرى.
حالات تسقط فيها قبول دعوى الطلاق للهجر
توجد بعض الحالات التي لا يثبت فيها هجر الزوج للزوجة، ويكون موقف الزوجة ضعيفا في القضية، ويكون سببا في احتمالية سقوط الدعوى، منها:
- يلزم شهادة الشهود الذين يثبتون هجر الزوج للزوجة، وفي حالة عدم وجود أي شهود ليثبتوا هجر الزوج لها يكون موقف الزوجة صعبا في القضية.
- عدم إثبات الزوجة لهجر الزوج لها، وذلك في حالة ادعاء الزوجة بالزور عليه؛ ما يؤدي لضعف موقفها في القضية.
حالات يسقط فيها قبول دعوى طلاق للضرر
1- عدم حضور شهود لإثبات الضرر:
فلا بد من وجود الشهود من ناحية الطرفين، سواء الزوج أو الزوجة؛ لتأكيد الضرر الذي وقع على الزوجة أو نفيه.
2- غياب الزوجة في حالة طلب حضورها:
يعد حضور الزوجة عندما يطلب منها القاضي أو الخبير النفسي مهما جدا في القضية؛ ليفهم منها أسباب ومدى الضرر الواقع عليها، في حين عدم حضورها يضعف موقفها في القضية.
3- ادعاء الزوجة بالباطل:
يعتبر إثبات الضرر الواقع على الزوجة هو الذي يحدد ضعف أو قوة موقف الزوجة من خلال إثبات الشهود للضرر الذي ذكرته، وفي حالة عدم ثبوت الضرر يضعف موقف الزوجة في القضية، وفي هذه الحالات تسقط دعوى طلاق الضرر التي رفعتها الزوجة.
ما الفرق بين الطلاق الرجعي والطلاق البائن؟
الطلاق الرجعي
- هو الطلاق الذي يحق للزوج فيه أن يرجع زوجته قبل انقضاء فترة العدة دون عقد ومهر جديدين.
الطلاق البائن
ينقسم الطلاق البائن إلى نوعين، ويتميز كل منهما بشروطه الخاصة، وهما:
الطلاق البائن بينونة صغرى
هو الطلاق الذي تنقضي فيه فترة العدة دون رجوع الزوجة، ولا يصح رجوع زوجته إلا بعقد ومهر جديدين.
الطلاق البائن بينونة كبرى
وهو الطلاق الذي يلقيه الزوج على زوجته رغم تطليقه لها مرتين سابقتين، وفي هذه الحالة لا يجوز رجوع الزوجة إلا بعد أن تتزوج رجلا آخر ويطلقها، ثم تعود لزوجها الأول.
تابع أحدث الأخبار عبر
