ضحى تستغيث للقاضي: المخدرات خليته مفترس وكان هيموت الواد في إيده
محاولات كثيرة لجأت إليها الزوجة لمساعدة زوجها ومعالجته كي يعيش حياة طبيعية خالية من المخدرات ولكنه يخرب عليها محاولاتها كل مرة ما دفع الزوجة للذهاب بعيدًا هي وأولاها واللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع للحفاظ على حياتها هي والأولاد بعد ما كان يلفظ الولد الصغير أنفاسه الأخيرة بين يدي والده بسبب تعاطيه للمخدرات التي تجعله لا يرى أي شيء أمامه.
"معندوش قلب" بهذه العبارة المؤسفة بدأت ضحى تروي قصتها مع زوجها الذي انعدمت داخله كل العواطف بسبب إدمان للمخدرات التي جعلته قاسي القلب متعجرف لا يري أمامه أي شئ سوى مزاجه وكيفه، مضيفة أنه على هذا النمط منذ بداية الزواج لا يتغير أي شي طوال سنوات الزواج.
أضافت: "كان بيشرب في الخطوبة حاجات خفيفة وناس كتير حذرتني منه وقالت لي هيزيد بعد الجواز وأنا كنت بقول أكيد لا هيتغير بعد الجواز"، تابعت: "اتجوزنا واتصدمت لما لقيته بدأ يشرب حاجات تاني كتير ومنها الآيس اللي خلاه واحد مجنون مبيعرفش يتعامل مع أي حد لدرجة إنه ممكن يموته ومبقاش يتعامل معايا أنا والعيال غير بالضرب".
محاولات الزوجة في معالجة زوجها
صبرت الزوجة على حظها 11 عاما لعل حاله ينصلح فحاولت كثيرا معالجته بكل الطرق ولكنه لا يريد أن يتحسن ويصبح إنسانا طبيعيا ما جعل الزوجة تفقد الأمل فيه وتحاول الانفصال بعد ما كان يضيع الابن ضحية بسبب أبوه المتعاطي، أضافت: "لما لقيت الموضوع بدأ يكبر وحالته تتدهور خفت على العيال وحاولت إني أعالجه بس كل مرة لما أحجزله في مستشفى عشان يتعالج يسيبها ويهرب ومبقتش عارفة أعمل معاه إيه".
أكملت ضحى حديثها: "أخر مرة كنت قاعدة أنا والعيال وابني الصغير عمل دوشة لقيته قام ومسكه قعد يضرب فيه وخنقه وكان هيموت في إيده، قررت في اليوم دا إني لازم انفصل عنه عشان خاطر عيالي".
دعوى خلع
تابعت: "خدت العيال ومشيت ولما قلت له إني عايزة اتطلق بقى يجي عند بيت أهلي ويهددني تحت البيت وبقولي هموتك انتي والعيال، اخواتي اتكلموا معاه بس كان شارب جامد ومحدش كان عارف يتفاهم معاه".
أنهت الزوجة حديثها: "رفعت عليه قضية خلع بقالي شهرين عشان هو مش عايز يطلق وأنا بقيت خايفة أعيش معاه يوم كمان أنا والعيال ولسة مستنية الحكم وأخد العيال واروح أي مكان بعيد عنه".
تابع أحدث الأخبار عبر
