معاها مفتاح الشقة.. علا في دعوى طلاق: حماتي بتسرق هدومي
دعوى طلاق فريدة من نوعها لجأت إليها «علا» بعد ما لاحظت غياب أغراض المنزل وأغراضها الشخصية، ظنت الزوجة في بداية الأمر أنها سرقة طبيعية ولكنها تعجبت بعد ما اكتشفت أن حماتها هي من تسرق أغراضها ما جعلها تريد الانفصال على الفور.
«أمه وأخته ممشين كلمتهم عليا».. هكذا بدأت «علا» حديثها، مضيفة أنها كانت لا تريد العيش مع زوجها في بيت العائلة بسبب المشاكل التي تندلع من وقت لآخر، أضافت: «أحمد كان جارنا واتقدم لي وأنا وافقت عشان كنت شيفاه شخص كويس ومحترم وقعدنا سنتين مخطوبين وكنا متفقين في أول الخطوبة إننا هنقعد في شقة لوحدنا بعيد عن أهله».
تابعت: «جه في نص الخطوبة وقالي احنا هنقعد في بيت العيلة مع أمي مكنتش موافقة عشان عارفة إن مشاكل كتير بتحصل بسبب بيت العيلة بس أهلي قالوا لي مش مشكلة وعدي الجوازة».
حماتي معاها مفتاح الشقة
وافقت الزوجة على العيش في بيت العائلة بالرغم من رفضها في بداية الأمر من أجل استمرار الزواج وكانت كلها أمل أنها تسيطر على الأمور بدون أي مشكلات، أضافت: «اتجوزنا وكنت بدعي ربنا إن ميبقاش في مشاكل عشان شفت من اخته تصرفات معجبتنيش، أول حاجة حصلت استغربت منها في أول أسبوع من الجواز لقيت أمه داخلة علينا بمفتاح الشقة».
أكملت علا حديثها: «استغربت بس قلت يمكن هو إدى المفتاح لأمه عشان متقلقناش، بس لقيت الموضوع اتكرر وبقت تدخل الشقة كمان واحنا مش موجودين، قلت لأحمد مينفعش تدي مفتاح شقتنا لحد حتى لو أمك، قالي أمي تعمل اللي هي عايزاه».
سرقة أغراض المنزل
بالرغم من أنها ترفض فكرة دخول والدة زوجها لشقة الزوجية بدون إذنها، إلا أنها كانت لا تريد نشوب أي مشكلات ولكن حصل شيء لا يخطر بالبال ما دفعها تريد الانفصال على الفور وتلجأ لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق، تابعت : «بقيت ألاحظ حاجات بتختفي من الشقة، في الأول كنت بحسب الحاجات بتضيع بس لقيت الموضوع اتكرر كتير والحاجات مبتختفيش غير لما هي تطلع الشقة وهدومي كلمت جوزي قالي انتي كدابة عمل معايا خناقة كبيرة».
انهت حديثها: «روحت عند أهلي وقررت اتطلق بس هو مش راضي يطلق، رفعت عليه قضية طلاق بقالي 6 شهور».. ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
