نجلاء في دعوى خلع: المخدرات لحست مخه وخنقني بالحبل وكان هيموتني في إيده

11 عاما من الاستقرار الأسري والسعادة غمرت عش الزوجية بالكامل من كل الجوانب ولكن تحول كل شئ منذ أن عرف الزوج طريق المخدرات، وانقلبت السعادة جحيما لا يهدأ وإهانة وضرب للزوجة والأولاد، ووصل الأمر به للشروع في قتلهم، ما دفع الزوجة لرفع دعوى خلع من أجل البقاء على قيد الحياة هي وأولادها، بسبب الأفعال التي يرتكبها المدمن منها الخنق، أو الذبح.
صحابه جروه لطريق المخدرات
«كان زي الفل».. بدأت نجلاء تروي قصتها، مؤكدة على خراب عش الزوجية بسبب المخدرات التي اتجه الزوج إليها، أضافت: «كان شغال سواق في حاله ملوش دعوة بحد وكل اللي كان بيفكر فيه هو البيت والعيال وإزاي يجيب فلوس عشانا، كان بيعملنا كل حاجة عشان يخلينا مبسوطين».
تزرف الزوجة الدموع متذكرة أيام جميلة خلت قبل أن تضيف: «كل دا اتغير أول ما بدأ يشرب مخدرات وبقى واحد تاني اتخانقنا وسبت له البيت كتير وبرضو مفيش فايدة ومفيش حاجة بتتغير، آخر خناقة ضربني في الشارع وخنقني بالحبل وكنت هموت فيها بس الجيران خلصوني من إيده بالعافية».
تحجج الزوج للزوجة بأنهما يجب عليهما الذهاب من الشقة الإيجار لينقلها في شقة ملك ولكنه كان يتحجج ليهرب منها هي والأولاد ويعيش حياته بلا أي مسئوليات، أضافت: «احنا قاعدين في شقة إيجار لقيته جه في يوم وقالي هنمشي من الشقة عشان هجبلك شقة ملك ومشيت أنا والعيال روحت عند بيت أهلي وكل شوية أكلمه يقولي هتجيب الشقة امتى يقولي اصبري عليا.. على الحال دا بقالنا 3 سنين».
تابعت: «من ساعة ما مشيت من البيت من 3 سنين وهو ميعرفش حاجة عن العيال ولا بيبعت جنيه ليهم ومش عارفة أوصل له عشان العيال، مبقتش عايزة حاجة منه غير اني اتطلق، اخواتي كلموه عشان يطلقني قال ماشي هطلقها بس انتوا اللي هتدفعوا أجرة المأذون واخواتي وافقوا قالوا مش مهم بس المهم إنه يطلقها، لقيناه رجع قال أنا مش هطلق حد وعندكوا المحكمة».
انهت نجلاء حديثها قائلة: «اخواتي كلموه تاني وهو برضو مصمم ميطلقنيش، لما لقيناه مش راضي يطلق رفعت قضية خلع بقالي شهر».. ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.