سالي في دعوى طلاق للضرر: « فتحلي دماغي وطردني بهدومي الداخلية»

كانت تحلم بحياة مستقرة مع زوج سوي يخاف عليها هي وأولادها بدون أي مشكلات ولكن لم يتحقق حلمها بسبب زوج لم يراع بيته ويعتبر الإهانة والضرب أسلوب حياة لها ولأولادها، حاولت الزوجة إصلاح ذات الزوج أكثر من مرة، لكن مع كل مشكلة كان أسلوبه يزداد سوءا ما دفعها لاختيار طريق القضاء لأخذ حقها.
أقرأ أيضًا: جحود الأبناء.. محمد في إبطال نفقة : "كبرتهم ودلوقتي مبهدلني في المحاكم"
«فتحلي دماغي» بهذه العبارة بدأت سالي تروي قصتها للقاضي، مؤكدة على معاملة الزوج المهينة لها ولأولادها على مدار 9 سنوات، تابعت: «في فترة الخطوبة كان كويس معايا جدًا وبيعاملني بما يرضي الله وكان محترم».
أضافت: «كان كويس معايا في أول الجواز بس بعدين بدأت معاملته تتغير معايا وبقا على طول عصبي وبيتنرفز من أي حاجة وأنا كنت بقول عادي بس لقيته بيمد إيده علي لما يطلب مني حاجة ومعملهاش وغضبت عند بيت أهلي كذا مرة لكن مفيش فايدة».
أقرأ أيضًا: منال للقاضي: «بيتفسح في الساحل والسخنة وسايبني من غير ولا جنيه»
تصاعد المشكلات
حاولت الزوجة تهدئة الأوضاع بينهما في كل مرة ولكن لا تجدي محاولات الزوجة نفعًا بل يزداد الزوج في ضربه وإهانته لها، أضافت سالي: «في كل مرة كان بيمد إيده علي وأهلي يتدخلوا كنت بقول إن هو هيتعدل معايا بس بيرجع أسوء من الأول ومكنتش فاهمة إيه سبب تصرفاته دي بس اكتشفت إنه بيشرب مخدرات وهي اللي مخلياه ميشوفش قدامه».
تابعت الزوجة: «في مرة كان راجع من الشغل وشاف الأوضة مش متروقة اتخانق معايا وجاب الفازة من جنبه وقعد يضرب فيا جريت منه أخرج برا الشقة شدني من هدومي وقلعني التيشرت وخرجت للجيران بملابسي الداخلية».
أكملت الزوجة حديثها والدموع تملأ عينيها: «سبت له البيت وروحت عند أهلي أنا وعيالي التلاتة وقاعدة هناك بقالي سنة ونص ومشافش عياله من ساعة ما سبت البيت ولا حتى بيبعتلهم فلوس، طلبت منه الطلاق بس هو رفض وأخر ما زهقت رفعت دعوى طلاق للضرر بقالي شهرين»، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.