نادية خلعت جوزها: خاني مع سلفتي في شهر العسل وكل يوم مع واحدة
تعد الخيانة الزوجية من الأسباب الأساسية التي ساهمت في زيادة معدلات الانفصال بشكل عام، في البداية تحاول الزوجة المحافظة على بيتها وعدم إتمام الانفصال خصوصًا في أول فترة الزواج وتصبر وكلها أمل في صلاح حال الزوج والرجوع عن خيانته ولكن بمجرد أن تفوت الزوجة مرة يتمادى الزوج ويكرر الخيانة مرة واثنين حتى تدرك أن الانفصال الحتمي هو الحل الأمثل للابتعاد عن شخص يجري وراء شهوته فقط دون التفكير في أي شيء أخر.
«خاني من أول أسبوعين جواز» بدأت نادية بهذه العبارة المؤلمة لتروي قصتها ومعاناتها التي دامت لـ 20 عاما كاملة مع زوجها بسبب خيانته لها من أول شهر في عش الزوجية وتتوالى الخيانات واحدة تلو الأخرى طوال تلك السنين، مؤكدة على حبها الشديد له قبل الزواج، أضافت: «كنا أنا وهو بنشتغل في كافتيريا واحدة وحبينا بعض وجه اتقدم لي وأنا وافقت واتخطبنا 5 شهور بس واتجوزنا بعدها على طول ومكنش معاه فلوس يجيب عفش أو أي حاجة، قعدنا في بيت أهله في شقة أوضة وصالة وقلت مش مشكلة».
الصدمة الأولى في شهر العسل
لم ينتظر الزوج طويلَا وكانت أول صدمة للزوجة في أول أسبوعين من الزواج إذ فاجأها بأول خيانة لها مع سلفتها، أضافت: «تاني أسبوع في الجواز جي في يوم وقالي أنا نازل عند أمي وخرج وقفل الباب بس مسمعتش صوت رجله على السلم فخرجت وبصيت من العين السحرية في شقة سلفتي ولقيت اللي مكنتش اتخيله، لقيته بيخوني مع سلفتي»، تابعت: «اتخانقت معاه وروحت قلت لأمه ومصدقتنيش وقالت لي بلاش تخربي البيت، وسبت البيت وأنا لسه عروسة وروحت عند أهلي وأمي لما عرفت قالت لي مش مهم وعيشي عشان بيتك والناس تقول علينا إيه لو اتطلقتي في أول شهر جواز».
ظنت الزوجة أنها مجرد نزوة وأنها لن تتكرر مرة أخرى ولكنها كانت مخطئة لأن الزوج تمادى في عدد الخيانات وأصبحت عادة طوال الـ 20 سنة من الزواج، أضافت: «كنت فاكرة مرة وخلاص والموضوع هيعدي بس اتفاجئت إنه خاني تاني مع أخت صاحبه والموضوع بقى بالنسبة له عادي وكل أسبوع مع واحدة وأخر حاجة مع جارتنا، الأول قلت بلاش اتطلق عشان خاطر العيال بس زهقت وجبت أخري وكل مرة نتخانق ومفيش حاجة بتتصلح».
انهت نادية حديثها: «طلبت منه الطلاق بعد 20 سنة جواز ورفض، أمي برضو رفضت وقالت لي بلاش بس أنا كنت جبت أخري ورفعت دعوى خلع والحمد لله كسبتها على طول».
