ياسمين في دعوى طلاق «اتجوزني وأنا بنت 16 سنة وقهرني بواحدة تانية»

لم تكمل عامها العشرين بعد وصارت أما صغيرة على الحب، وحملت لقب مطلقة دون أن تستمتع بطفولتها أو تتمتع بزواجها من رجل فرضت الظروف العائلية والعادات ومبدأ "جواز البنات سترة" لتقف ياسمين في النهاية أمام محكمة الأسرة تنشد الطلاق، بعدما فقدت كل شيء من براءتها.
«بعد سنة ونص جواز راح اتجوز عليا عرفي وجبها تقعد في شقتي» بتلك العبارة بدأت الزوجة الصغيرة تسرد بداية النهاية في زواج مات سريعا بعد 3 سنوات، مضيفة: اتجوزته وأنا مش فاهمة حاجة أهلي غصبوني علي الجوازة وأنا في بلد أرياف وبسبب عادات وتقاليد الجهل رماني أنا وبنتي في الشارع ومش بيشوف البنت ولا بيصرف عليها.
اقرأ أيضا: مسجل هتك عرض.. حيثيات المشدد 6 سنوات لمتهم اعتدى على طفلة قاصر بالمنصورة
وتابعت الأم المراهقة: «روحت فترة أجازة أشوف أهلي وبعد ما رجعت لاقيت فيه واحدة في شقتي وطلعت مراته والقهرة الأكتر لما عرفت إن حماتي هي السبب في كل ده وهي اللي عماله تزن عليه علشان يتجوز وخليته يجبها تقعد في علي عفشي وحاجتي روحت عملت دعوى بتمكين الشقة بعد ماعرفت إنه متجوز عليا في شقتي بس لاقيته طلبني في بيت الطاعة فلغيت الدعوى».
وأوضحت ياسمين أنها ألغت دعوى التمكين وبدأت تتوجه في إجراءات الطلاق للتخلص من إهانة زوجها وتعرضها للضرب بسبب تحريض والدته عليها، وقالت: أمه كانت بتقويه عليا وكنا بيت عيلة ينزل يقعد معاها شوية ويطلع يضربني وميرضاش يقعد مع بنته ورغم إنها أم لكن معندهاش رحمة وهي خربت بيتي ومش مسامحاها العمر كله».
و عن مصير ابنتها الصغيرة أكدت ياسمين": يستحيل أسيب بنتي تربيها مرات أب متعرفهاش ولا مع أب خاين للعيش والملح والعشرة ومش بيراعي ربنا في أهل بيته"، وأضافت في حسرة: أنا عارفة حظي من وأنا صغيرة إني مش مكتوب عليا أفرح وأنا عندي 19 سنة واللي في سني لسه متجوزوش وبيدلعوا بس أنا راضية بنصيبي وقسمتي وكفاية عليا بنتي ربنا عوضني بيها».
تابع أحدث الأخبار عبر