الحادثة

«داء السرقة في دمهم».. رباب: وقعت في عيلة حرامية خدوا فلوسي وهدومي

رباب في دعوى طلاق:
رباب في دعوى طلاق: وقعت في عيلة حرامية

"حياة هادئة ومستقرة" هذا ما حلمت به رباب في عش الزوجية الذي تسكنه مع شريك حياتها ولكن الواقع الذي تلقته في الشهر الأول من الزواج جاء بعكس توقعاتها، واكتشفت أن الحظ أوقعها في عائلة يجري في عروقها داء السرقة وكان هذا سبب كل المشكلات التي عانت منها وجعلتها تفكر في الانفصال.

رباب: وقعت في عيلة حرامية خدوا فلوسي وهدومي

توجهت نحو محكمة الاسرة بعد ما أدركت أن هذا هو الحل الوحيد الذي ينقذها من حياتها المهينة والتعيسة مع زوجها، بدأت تروي لقاضي المحكمة مبرراتها التي جعلتها تقصد القضاء لتنهي حياتها الزوجية مع زوجها، وأول ما قالته هو "كنت فاكرة نفسي هعيش حياة طبيعية زي بقية الناس المتجوزين بس كنت غلطانه".

وأكملت حديثها قائلة: "دخل عليا بالحنجل والمنجل وكان مفهمني إنه مفيش منه اتنين، وكان في الخطوبة ملاك بيعمل الي كل اللي أنا عايزاه ولا عمره على صوته عليا خالص ولا اتخانقنا وكل الناس كانت بتحسدني عليه".

بيسرق فلوسي

تمنت أن تسير حياتها على نفس النمط الذي عاشته في الخطوبة ولكمن كل شيء تغير من الشهر الأول ووجدت نفسها مع رجل حرامي يسرق أموالها، تابعت رباب: “كنت فاكرة إن بعد الجواز حياتنا هتبقى أحسن من الخطوبة بس اللي شوفته منه غير كل توقعاتي خالص، والمشاكل بدأت لما لقيته بياخد الفلوس اللي أنا عايناها كمن ورايا من غير ما يقول لي”.

أكملت رواياتها: "في الأول كنت فاكرة الفلوس ضاعت ب لما لقيت الموضع اتكرر أكتر من مرة شكيت فيه واستنيت لما اتأكد الأول عشان مكونش ظالماه واتأكدت ولما قلتله بتاخد فلوسي ليه قالي أنا مخدتش حاجة ومعرفتش أخد منه حق ولا باطل".

وقعت في عيلة حرامية 

زادت المشكلات عندما أصبحت والدته طرف في عملية السرقة، تستكمل رباب قائلة: "مش الفلوس بس اللي بتتاخد، دا كمان لقيت لبسي وحاجاتي بتختفي وعرفت إن أمه هي اللي بتاخدهم، لما عرفته إن أمه بتاخد حاجتي طبعًا مصدقنيش والمشاكل كبرت والعيلتين تدخلوا"، قررت الانفصال رغم رفض أهلها للفكرة ولكنها عندما تخيلت حياتها المستقبلية في حالة وجود أطفال بأن الوضع يون أصعب وأصعب لذا عليا الفرار في هذا الوقت المناسب ورفع دعوى طلاق.