إسراء بدعوى خلع: «المخدرات سجنته وأهله مبيسألوش علي»
كانت تنعم “إسراء” بحياة مستقرة في عش الزوجية لمدة 8 سنوات مع شريك حياتها وصغيرها ، ولكن تغير كل شيء بعدما اتجه الزوج لطريق المخدرات الذي كان السبب في حبسه 15 عام بالكامل، أصبحت هي المتولية كل مسئولياته ومصروفاته في السجن، وعندما طلبت من أهله المساعدة رفضوا فكان عليها النزول للشغل حتى تستطيع تلبية احتياجات صغيرها وزوجها في السجن .
"كانت محكمة الاسرة هي الحل لتنقذ إسراء من أجل زوجها الذين يرفضون مساعدة ابنهم أثناء محنته، أول ما تبدأ إسراء به قصتها هو: "أهله السبب في كل حاجة مش راضيين يساعدوا ابنهم المحبوس وانا اللي شايلاه طول سنين السجن لوحدي "، تابعت: "راميينه كدا ولا كأنه يعرفوه، كلمتهم كتير إنه يروحوا يزروه ويجيبوا له شوية حاجات من اللي بجيبها، مبقتش عارفة اصرف على العيال ولا على جوزي المسجون".
حذرته كتير بس هو مسمعش الكلام
استرجعت الزوجة لـ "الحادثة" "سبب حبس زوجها قائلة: "كان بيحشش وعرف طريق المخدرات بسبب صحابه اللي جروه للطريق دا، وانا قلت له من الأول بلاش نتسمع كلامهم وأخرة الطريق دا وحشة، بس هو مسمعش الكلام"، تستكمل باقي تفاصيل رواياتها وتقول: "فضل طبعًا مكمل في الطريق دا لحد ما اتحبس هو وصحابه كل واحد فيهم 15 سنة بعد ما اتمسكوا بحشيش معاهم، ومن ساعتها وحياتنا اتشقلبت وشيلت الهم، وبقيت أنا اللي شايلة كل مصاريفه في السجن وأي حاجة بيحتاجها أنا اللي بجيبهالوا".
مش هاين على أهله يرحوا يشوفوه
تصاعدت المشكلات بسبب إصرار أهل الزوج على عدم مساعدتهم لها بأي شكل من الأشكال رغم تحدثها معهم أكثر من مرة ولكنهم تركوا ابنهم في السجن وشأنه لا يريدون حتى رؤيته، أضافت إسراء قائلة: "تعبت من الكلام معاهم وإني كل شوية أقول لهم روحوا شوفوا ابنكم اللي متعرفوش عنه أي حاجة دا، بس هما عاملين نفسهم عبط وكل اللي بيقولوه هو إحنا معناش فلوس نصرف على سجنه"، عندما زاد الحمل على إسراء وأصبحت غير قادرة على تحمل كل هذه المصروفات قررت اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، انهت قصتها قائلة: "استحملته خمس سنين وهو في السجن لوحدي، بس لما لقيت مفيش فايدة من الكلام مع أهله وأنا اللي شايلة كل مصاريفه في السجن لوحدي، قلت لازم ارفع خلع بقا، لإني مش ضامن لو استنيته باقي الـ 15 سنة هيطلع عامل إزاي"، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة منذ 5 شهور.