الحادثة

أخبار محكمة الأسرة| نادية: مشغل العيال في الزبالة.. وسهى: عرف ابنه طريق المخدرات من تانية ابتدائي

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة

حكايات مأسوية تشهدها محكمة الأسرة كل يوم نتيجة لتصرفات زوج غير مسئول لا يلتفت لبيته وزوجته بسبب اهتمامه الذي يصبه ناحية أشياء أخرى تكون هي السبب في خراب منزل الزوجية، مثل المخدرات أو الخيانة، توجد أسباب لا تعد ولا تحصى تجعل الزوجة تعرف طريق المحكمة طلبًا في الفرار من حياتها.

 

أمه كيادة وعايزة تطفشني بأي طريقة

مشكلات وخلافات واجهت إسراء من الشهور الأولى في الزواج بسبب حماتها التي تفتعل المشكلات، تغاضت في البداية عن هذه التصرفات حتى لا تتصاعد المشكلات ولكنها تمادت ما جعلها تفك في الطلاق ولا تصغى لزوجها الذي يعدها كل مرة بأن الأمور تتحسن، أضافت الزوجة قائلة: "من أول الجواز وهي مش طيقالي كلمة وما بتصدق تلاقي أي حاجة عشان تتخانق بيها معايا، لا وكمان بقت بتغيظني لما بينزل يقعد معاها ويسيبني"، تحملت كل هذه التلكيكات من بداية الزواج حتى لا تخرب عليها حياتها ولكن عندما تصاعدت المشكلات وجدت أنه الحل الأمثل هو رفع دعوى طلاق في محكمة الاسرة.

عرف ابنه على طريق المخدرات من وهو في تانية ابتدائي

"شايفة معاه الويل من ساعة ما اتجوزته".. كانت هذه هي الكلمات الأولى الذي بدأت بها سهى حديثها مؤكدة أنها تعيش حياة تعيسة مع زوجها لمدة 10 سنوات بالكامل بسبب قراره بالاتجاه نحو المخدرات ما جعل حياتها تتحول لجحيم تريد التخلص منها بأي طريقة خصوصا بعد ما ارتبط الأمر بابنها الصغير الذي جعله يعرف طريق المخدرات معه، شعرت الزوجة بالخطر على ابنها ما جعلها تلجأ لمحكمة الاسرة لرفع دعوى خلع تنقذها هي وأولادها من والدهم وأخر ما اختتمت به حديثها: "بقا ياخد ابنه معاه وهو رايح يجيب القرف اللي بيشربه دا، والواد لسة صغير مش فاهم حاجة، مقدرتش أكمل معاه وكان احسن حاجة اني اخد العيال وامشي".

 مش عايزة الناس تقول عليا مُطلقة 

15 عام عاشتهم الزوجة في حياة تعيسة بائسة مع زوج عديم المسئولية، فقررت البحث عن العمل حتى لا تفتعل المشكلات وتتحمل هي مسئولية الأولاد بالكامل، فكرت سمر أكثر من مرة في الطلا ولكن كلام الناس ونظرتهم للمرأة المطلقة على أنها عار جعلها تتراجع عن هذا القرار وتصبر على حظها التعيس، وكل الذي فعلته هو التوجه لـ محكمة الاسرة من أجل رفع قضية نفقة ضده بعدما زادت أعباء المصروفات عليها، ولم تفكر في رفع قضية طلاق بالرغم من أنها تعيش أسوأ أيام حياتها ولكنها قررت الاستمرار في هذه الحياة أفضل من أن يطلق عليها لقب مُطلقة.

مشغل العيال في الزبالة عشان يجيبوا له حق النفس

دعوى طلاق وجدت نادية أنهتا تكون الوسيلة الوحيدة التي تنقذها من زوجها المدمن، أكدت على أنها تحملت وصبرت حتى لا تخرب منزل الزوجية ولك تصرفاته جعلتها تأخذ قرار الانفصال بل ندم، وأوضحت لنا عن السبب الذي جعلها تفكر في الانفصال قائلة: "في يوم كنت عند بيت أهلى وقعدت أسبوع رجعت لقيته مشغل العيال في الزبالة عشان يجيبوا له حق القرف اللي بيشربه" لم تتحمل الزوجة العيش مع زوج لا يفرق له أولاده فكانت محكمة الاسرة هي الحل الذي ينقذها من هذه الحياة".